موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مؤتمر للسلام في ميانمار بحضور جماعات عرقية مسلحة
يانجون - «الشرق الأوسط»: افتتحت زعيمة ميانمار أون سان سو تشي، أمس (الأربعاء)، أحدث جولة من مباحثات السلام مع الجماعات العرقية المسلحة، وذلك في إطار سعيها للإيفاء بوعدها الانتخابي بإنهاء الحرب الأهلية التي استمرت 70 عاماً. وحضر مراسم افتتاح مؤتمر «سلام الاتحاد» في العاصمة نايبيداو قائد الجيش مين أونج هيلينج، إضافة إلى ممثلين من عدد من الجماعات المسلحة العرقية. وقال مين زاو أوو، المدير التنفيذي لمعهد ميانمار للسلام والأمن والمفاوض الحكومي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن المؤتمر الذي تأخر عقده كثيراً يتم إقامته حالياً «لإظهار أن عملية السلام ما زالت حية». ورحب الاتحاد الأوروبي بالمؤتمر ووصفه «بالفرصة الثانية لميانمار لتختار الحوار بدلاً من القتال، والدمج بدلاً من الانقسامات». ووصفت سو تشي، في خطابها الافتتاحي، أمس، اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الحكومة بأنه «باب كبير» لتحقيق السلام، قائلة إن الموقعين «حصدوا النتائج المثمرة للسلام والأمن». وعلى الرغم من أن عملية السلام تواجه انتقادات على نطاق واسع، فإن جماعتين انضمتا لثماني جماعات عرقية مسلحة أخرى وقّعت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تبنته الحكومة العسكرية السابقة. لكن «التحالف الشمالي» القوي المؤلَّف من جماعات مسلحة أخرى، رفض حتى الآن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وعادة ما تشتبك مع القوات الحكومية.

إثيوبيا تعتبر إعادة فتح طريقين إلى موانئ إريتريا أولوية
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: تعتبر الحكومة الإثيوبية، أن إعادة فتح طريقين لربطها باثنين من موانئ إريتريا على البحر الأحمر أولوية في عملية المصالحة بين البلدين. واتفقت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الأفريقي يوم الاثنين على إنهاء المواجهة العسكرية المستمرة بينهما منذ 20 عاماً، وفتح السفارات وتطوير الموانئ واستئناف الرحلات الجوية. وقال أحمد شيدي، المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، أمس (الأربعاء)، في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام الإريترية «التطورات الجارية لن تفيد شعبينا فحسب، لكن منطقة القرن الأفريقي كلها ستكون جزءاً من هذه التطورات». وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، على «تويتر» أمس يقول، إن مواطني البلدين لن يضطرا إلى استخراج تأشيرة قبل السفر إلى إثيوبيا أو إريتريا. ويقول محللون، إن الوصول إلى مينائي عصب ومصوع قد يساهم كثيراً في مسعى إثيوبيا لزيادة صادراتها ودخلها من العملة الصعبة. وتعتمد إثيوبيا، التي يصل عدد سكانها إلى مائة مليون نسمة، بشدة على موانئ دولة جيبوتي المجاورة، لكنها تفاوضت بعد وصول أبي للسلطة على استخدام ميناء في السودان.

وزير الداخلية الألماني يلتقي نظيره الإيطالي
إنسبروك (النمسا) - «الشرق الأوسط»: يعتزم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر لقاء نظيره الإيطالي ماتيو سالفيني في النمسا لبحث إمكانية إعادة لاجئين إلى إيطاليا. وفي عشية اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في مدينة إنسبروك النمساوية، يسعى زيهوفر، الذي يتزعم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، إلى إقناع نظيره الإيطالي ورئيس حزب «الرابطة» اليميني بإعادة ألمانيا لأي لاجئ سجل طلب لجوء في إيطاليا. تجدر الإشارة إلى أن إبرام اتفاقيات مثل هذه مع دول في الاتحاد الأوروبي جزء رئيسي في الاتفاق الذي توصل إليه الائتلاف الحاكم الألماني في الخلاف حول سياسة اللجوء الذي استمر أسابيع طويلة. وكان زيهوفر أعلن الثلاثاء في إطار «الخطة الشاملة للهجرة» التي طرحها في برلين، أنه سيجرى تشكيل «نظام حدودي جديد» على الحدود الألمانية - النمساوية لمنع دخول طالبي اللجوء الذين تختص دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بإجراءات لجوئهم.

واشنطن تسعى للمّ شمل 38 طفلاً من أبناء المهاجرين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أميركيون، إن الحكومة الأميركية أعادت أربعة أطفال دون سن الخامسة إلى والديهم بعد انفصالهم عند الحدود، وأشاروا إلى أن الحكومة تهدف إلى لمّ شمل 34 طفلاً في الفئة العمرية نفسها مع أسرهم. ومن المتوقع أن يتم لمّ شمل 16 طفلاً إضافياً بعد وقت قصير من الانتهاء من الإجراءات النهائية اللازمة لذلك. وتقول واشنطن، إنه لم يتم فصل أكثر من ثلاثة آلاف طفل عن والديهم بشكل عام، رغم أن الرقم الدقيق ما زال غير متاح. وهناك مهلة أمام الحكومة حتى 26 يوليو (تموز) للمّ شمل جميع الأطفال. وتتعامل الحكومة بذلك مع تداعيات سياسة الحدود الصارمة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي تفصل الأطفال عن والديهم أثناء محاولتهم عبور الحدود الأميركية المكسيكية بطريقة غير شرعية.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.