القضاء الفرنسي يصدر مذكرتي اعتقال إضافيتين في إطار اعتداءات نوفمبر 2015

التعرف على صوت المطلوبين في تسجيلات منسوبة لـ«داعش»

القضاء الفرنسى يصدر مذكرتى اعتقال إضافيتين فى إطار اعتداءات نوفمبر 2015
القضاء الفرنسى يصدر مذكرتى اعتقال إضافيتين فى إطار اعتداءات نوفمبر 2015
TT

القضاء الفرنسي يصدر مذكرتي اعتقال إضافيتين في إطار اعتداءات نوفمبر 2015

القضاء الفرنسى يصدر مذكرتى اعتقال إضافيتين فى إطار اعتداءات نوفمبر 2015
القضاء الفرنسى يصدر مذكرتى اعتقال إضافيتين فى إطار اعتداءات نوفمبر 2015

أصدر القضاة الفرنسيون المكلفون بالتحقيق حول اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 مذكرتي توقيف في أواخر يونيو (حزيران) بحق الشقيقين كلان بعد التعرف على صوتيهما على تسجيل التبني لتنظيم داعش، بحسب ما أفاد قاضٍ من الادعاء المدني. وأعلن قضاة التحقيق لمكافحة الإرهاب القرار الاثنين، خلال اجتماع مع ناجين وأقارب ضحايا الاعتداءات التي أوقعت ما مجمله 130 قتيلاً.
وقال القضاة خلال الاجتماع إنهم يأملون في إنهاء التحقيق بحلول سبتمبر (أيلول) 2019، بحسب ما أعلن محامي الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب أنطوان كاسوبولو فيرو لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتم التعرف على فابيان كلان سريعاً على أنه صاحب الصوت في تسجيل نشره تنظيم داعش في اليوم التالي للاعتداءات، بينما تم التعرف على صوت شقيقه جان ميشال في الأناشيد التي تضمنها التسجيل. يقول المحققون إن الشقيقين المطلوبين من أجهزة مكافحة الإرهاب منذ سنوات لا يزالان في سوريا على الأرجح. وتابع المحامي إن قضاة التحقيق قرروا إصدار مذكرتي التوقيف بعد تحليل التبني الذي يشير أيضاً إلى اعتداء في الدائرة 18 في باريس. لكنه لم يتم، ما حمل القضاة على الاعتقاد بأن الشقيقين كلان كانا على علم بالتحضيرات للاعتداءات. وقال فيرو: «مبدئياً الشقيقان كلان لم يموتا ولم يتم توقيفهما، هما على الأرجح في مكان ما في سوريا»، مضيفاً أن الادعاء المدني يتساءل كيف تمكنا من مغادرة الأراضي الفرنسية مع أنهما كانا يخضعان لمراقبة الاستخبارات. في أواخر مايو (أيار)، أكد مصدر قريب من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الشقيقين لا يزالان على قيد الحياة وأن لا رغبة لديهما في الذهاب إلى تركيا أو العودة إلى فرنسا.
وكان حُكم على فابيان الذي اعتنق الإسلام بالسجن 5 سنوات مع النفاذ في عام 2009 في إطار محاكمة شبكة لإرسال متطرفين إلى العراق. ويلاحق ما مجمله 12 شخصاً في إطار التحقيق في باريس و5 آخرون على الأقل، وأصدر القضاء مذكرات توقيف بحق 5 آخرين على الأقل من بينهم الشقيقان كلان.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.