انتهاء محنة «فتية الكهف» في تايلاند

أودعوا الحجر الصحي... والاشتباه بإصابة اثنين بعدوى رئوية

تايلانديون يحتفلون بنجاح عملية الإنقاذ (أ.ب)
تايلانديون يحتفلون بنجاح عملية الإنقاذ (أ.ب)
TT

انتهاء محنة «فتية الكهف» في تايلاند

تايلانديون يحتفلون بنجاح عملية الإنقاذ (أ.ب)
تايلانديون يحتفلون بنجاح عملية الإنقاذ (أ.ب)

أعلنت وحدة تابعة للقوات الخاصة في البحرية التايلاندية، أمس، إخراج جميع الفتية البالغ عددهم 12 ومدربهم لكرة القدم، من الكهف الغارق الذي ظلوا محاصرين فيه لأكثر من أسبوعين.
وكتبت الوحدة على صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» «خرج الاثنا عشر عضوا في فريق وايلد بورز ومدربهم من الكهف وهم بخير»، حسب وكالة «رويترز». وحوصر فريق (وايلد بورز) لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو (حزيران) أثناء استكشافهم لمجمع الكهوف حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق. وعثر غواصان بريطانيان على الفتية ومدربهم جائعين وجالسين في الظلام على ضفة موحلة في غرفة مغمورة جزئيا على بعد عدة كيلومترات داخل الكهف الأسبوع الماضي. وبعد التخطيط لعدة أيام لإخراجهم، أخرج ثمانية منهم الأحد والاثنين، ونجحت أمس عملية إنقاذ الأربعة الباقين والمدرب.
وقال مسؤولون إن الثمانية الذين جرى انتشالهم يومي الأحد والاثنين بصحة جيدة بشكل عام، لكن يشتبه في بإصابة اثنين من الفتية بعدوى رئوية. وأضاف المسؤولون أن الثمانية لا يزالون في الحجر الصحي بعيدا عن آبائهم خوفا من احتمال إصابتهم بعدوى.
وجذبت محنة الفتية ومدربهم اهتمام العالم، حيث تدفق غواصون ومهندسون ومسعفون وآخرون من كل حدب وصوب لتقديم المساعدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.