{انقلاب} على اتفاق الجنوب يحاصر المعارضة بدرعا

نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)
نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)
TT

{انقلاب} على اتفاق الجنوب يحاصر المعارضة بدرعا

نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)
نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)

فرض جيش النظام السوري وحلفاؤه، حصاراً، أمس، على جيب المعارضة في مدينة درعا، فيما يبدو أنه انقلاب على اتفاق الجنوب الذي تم بين مسؤولين عسكريين روس وفصائل المعارضة في الجنوب.
وقال أبو شيماء، المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في درعا، إن عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل جيش النظام قاعدة رئيسية غرب المدينة دون قتال. وأضاف المتحدث في تصريحات لـ«رويترز»، إن الجيش والمقاتلين المتحالفين معه طوقوا درعا بالكامل.
ويسمح الاتفاق للمقاتلين الذين يرفضون الاتفاق، بالمغادرة أولاً لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد قبل تسليم الأسلحة وعودة سيادة الدولة. وقال أبو شيماء إن هناك مقاتلين كانوا يرغبون في الذهاب إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، لكن هذا الطلب قُوبل بالرفض بعد الحصار (الأخير).
في سياق متصل، أحكمت قوات النظام قبضتها كذلك على المنطقة الحدودية مع الأردن إلى الشرق من مدينة درعا، أمس. وسلم «الجيش السوري الحر» المعارض، الذي كان يوماً ما مدعوماً من الغرب والأردن، معظم المنطقة مع الأسلحة الثقيلة للحكومة بعد اتفاق تسليم أبرم يوم الجمعة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.