فرض جيش النظام السوري وحلفاؤه، حصاراً، أمس، على جيب المعارضة في مدينة درعا، فيما يبدو أنه انقلاب على اتفاق الجنوب الذي تم بين مسؤولين عسكريين روس وفصائل المعارضة في الجنوب.
وقال أبو شيماء، المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في درعا، إن عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل جيش النظام قاعدة رئيسية غرب المدينة دون قتال. وأضاف المتحدث في تصريحات لـ«رويترز»، إن الجيش والمقاتلين المتحالفين معه طوقوا درعا بالكامل.
ويسمح الاتفاق للمقاتلين الذين يرفضون الاتفاق، بالمغادرة أولاً لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد قبل تسليم الأسلحة وعودة سيادة الدولة. وقال أبو شيماء إن هناك مقاتلين كانوا يرغبون في الذهاب إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، لكن هذا الطلب قُوبل بالرفض بعد الحصار (الأخير).
في سياق متصل، أحكمت قوات النظام قبضتها كذلك على المنطقة الحدودية مع الأردن إلى الشرق من مدينة درعا، أمس. وسلم «الجيش السوري الحر» المعارض، الذي كان يوماً ما مدعوماً من الغرب والأردن، معظم المنطقة مع الأسلحة الثقيلة للحكومة بعد اتفاق تسليم أبرم يوم الجمعة.
...المزيد
{انقلاب} على اتفاق الجنوب يحاصر المعارضة بدرعا
{انقلاب} على اتفاق الجنوب يحاصر المعارضة بدرعا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة