صادرات الهند من الحلي الذهبية تهبط مجددا في نوفمبر

صادرات الهند من الحلي الذهبية تهبط مجددا في نوفمبر
TT

صادرات الهند من الحلي الذهبية تهبط مجددا في نوفمبر

صادرات الهند من الحلي الذهبية تهبط مجددا في نوفمبر

هبطت صادرات الهند من الحلي الذهبية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمقدار الثلث تقريبا، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، مع استمرار قيود تؤثر سلبيا على الشحنات. وقال مسؤولون بالصناعة إن من غير المرجح أن تتعافى في أي وقت قريب.
وفرضت الحكومة الهندية رسم استيراد قياسي قدره عشرة في المائة على الذهب وهو ثاني أكبر واردات الهند بعد النفط مع سعيها لكبح عجز متضخم في ميزان المعاملات الجارية. وقالت إن 20 في المائة من جميع واردات الذهب يجب إعادة تصديرها كحلي.
ووفقا لبيانات من مجلس دعم صادرات الحلي والمجوهرات فإن قيمة صادرات الهند من الحلي الذهبية تراجعت إلى 467.1 مليون دولار في نوفمبر من 693.62 مليون دولار في الشهر نفسه من العام الماضي. وهبطت صادرات الحلي الذهبية في الأشهر الثمانية بدءا من أبريل (نيسان) 52.7 في المائة إلى 4.46 مليار دولار.
وتوقع المجلس هبوطا بنسبة 40 في المائة في إجمالي صادرات الحلي الذهبية هذا العام.
ومن ناحية أخرى قفزت صادرات الهند من الحلي الفضية 58.36 في المائة إلى 116.14 مليون دولار في نوفمبر لكن إجمالي صادرات المجوهرات والحلي تراجع 8.76 في المائة على أساس سنوي إلى 22.98 مليار دولار في الفترة من أبريل وحتى نوفمبر.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.