طائرة روسية جديدة لتعطيل عمل الأقمار الصناعية العسكرية

الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)
الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)
TT

طائرة روسية جديدة لتعطيل عمل الأقمار الصناعية العسكرية

الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)
الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2» (سبوتنيك)

ذكر مصدر في مجمع الدفاع الصناعي الروسي، أن موسكو تطور طائرة تشويش جديدة، قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية العسكرية في وقت الحرب. كما أنه يمكنها شل أجهزة اتصال القوات البحرية والجوية والبرية للعدو.
وقال المصدر في التصريحات التي أوردتها وكالة «سبوتنيك» اليوم الاثنين: «في الوقت الحاضر، يجري العمل على بناء طائرة تشويش، ستحل مكان الطائرة الحالية التي تعمل في القوات الجوية الفضائية الروسية طراز (إل - 22 بي بي بوروبشيك).
وستتلقى هذه الطائرة من معدات جديدة على متنها، وبفضل هذه التجهيزات ستكون قادرة على القيام بتدمير إلكتروني لأي أهداف على الأرض، أو في الجو أو البحر، إضافة إلى قدرتها على تعطيل أقمار العدو، التي توفر الملاحة والاتصال اللاسلكي لقواته على الأرض».
وأضاف: «اليوم أصبح تصميم مشروع هذه الطائرة جاهزا، وفي المستقبل القريب يجب أن يتم فتح أعمال التصميم التجريبية المناسبة».
وأوضح المصدر أن الطائرة الجديدة ستسمى «بوروبشيك - 2»، لكن في القوات الجوية الفضائية، هذه الطائرة على الأرجح، ستكون تحت اسم مختلف.
وذكر المصدر أنه حتى هذا التاريخ، لدى سلاح الجو الروسي، ثلاث طائرات تشويش على أساس طائرة «إل - 22»، غير أن السلسلة الأولى لـ«بوروبشيك»، ستكون صغيرة لأسباب طبيعية، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى عشر طائرات من هذا القبيل في روسيا ولا يمكن استنساخها اليوم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».