أستراليا تعرض مزيدا من أسهم شركة «كانتاس» للبيع

أستراليا تعرض مزيدا من أسهم شركة «كانتاس» للبيع
TT

أستراليا تعرض مزيدا من أسهم شركة «كانتاس» للبيع

أستراليا تعرض مزيدا من أسهم شركة «كانتاس» للبيع

أبدى رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الاستعداد لرفع القيود عن حصول الأجانب على حصص الأغلبية في الخطوط الجوية الأسترالية «كانتاس» لمساعدتها في التصدي للمنافسة من شركات الطيران منخفضة التكاليف التي يمكنها اللجوء إلى مساهميها الأجانب للحصول على رأس مال رخيص.
وذكر أبوت، الذي استبعد إعادة تأميم جزئي لشركة الطيران الوطنية التي تواجه مشكلات، لصحيفة «ذي أستراليان فاينانشيال ريفيو»، أمس، أن طلب «كانتاس» رفع الحد فوق نسبة 49 في المائة الحالية معقول. وأضاف «حيثما يمكن لنا المساعدة، سنحاول بالتأكيد المساعدة لكن كما أفهم الأمر، فإن ما تريده كانتاس هو ألا تخضع لقيود».
وتابع «فهم يريدون التمكن من المنافسة مع (فيرجين) في مناخ متكافئ للممارسة التجارية».
ووصلت أسهم «كانتاس» الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ الخصخصة عام 1992 في تحذير للسوق من أن الشركة تتجه إلى تكبد خسارة تقدر بقيمة 300 مليون دولار أسترالي (270 مليون دولار أميركي) في نصف عام. وقال كبير المسؤولين التنفيذيين ألان جويس إن المنافس الرئيسي شركة «فيرجين أستراليا» حظي بضخ أموال تبلغ قيمته 350 مليون دولار أسترالي من المساهمين «إير نيوزيلندا» و«سنغافورة إيرلاينز» و«طيران الاتحاد» الموجودة في أبوظبي. وأضاف جويس أن «فيرجين أستراليا» تستفيد من سلوك غير تجاري لا تستخدمه شركته بسبب قانون البيع الخاص بكانتاس الصادر عام 1992 والمقيد لملكية الأجانب. وذكر جويس في مؤتمر صحافي «نبقي كافة الخيارات مطروحة في مراجعة لهيكلتنا». وأعلنت «كانتاس» أنها ستشطب ألف وظيفة على مدار الأشهر الـ12 المقبلة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.