إنقاذ 8 من فتية الكهف في تايلاند

طائرة إسعاف تقوم بنقل صبي خامس تم إنقاذه من داخل كهف بتايلاند (أ.ف.ب)
طائرة إسعاف تقوم بنقل صبي خامس تم إنقاذه من داخل كهف بتايلاند (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ 8 من فتية الكهف في تايلاند

طائرة إسعاف تقوم بنقل صبي خامس تم إنقاذه من داخل كهف بتايلاند (أ.ف.ب)
طائرة إسعاف تقوم بنقل صبي خامس تم إنقاذه من داخل كهف بتايلاند (أ.ف.ب)

أخرج رجال الإنقاذ في تايلاند 4 فتية اليوم (الاثنين) من كهف تغمره المياه وحوصر فيه 12 فتى ومدربهم لكرة القدم منذ أكثر من أسبوعين، ليرتفع بذلك عدد الفتية الذين جرى إنقاذهم إلى 8 على ما يبدو.
ورأى شاهد من «رويترز» قرب كهف تام لوانغ بإقليم تشيانغ راي في شمال تايلاند مسعفين يحملون 4 أشخاص إلى خارج الكهف وينقلونهم إلى سيارات إسعاف خلال اليوم.

وبدأت عملية الإنقاذ أمس (الأحد)، حيث جرى نقل 4 فتية إلى خارج الكهف. وقال مسؤولون إنهم بصحة جيدة في المستشفى.
وقال مسؤول بالبحرية إن فتى خامساً خرج من الكهف اليوم (الاثنين) وشوهد 3 آخرون يجري إخراجهم في الساعات التالية.
وحوصر فريق «وايلد بورز» لكرة القدم مع مدربهم في 23 يونيو (حزيران) أثناء استكشافهم مجمع الكهوف بعد تدريب على كرة القدم، إذ غمرت مياه الأمطار الغزيرة الأنفاق.
ووصل غواصان بريطانيان إلى الفتية ومدربهم يوم الاثنين الماضي على ضفة موحلة داخل غرفة امتلأت بالمياه تقريباً على عمق عدة كيلومترات داخل المجمع.
واستؤنفت عملية الإنقاذ المحفوفة بالمخاطر اليوم (الاثنين)، بعد استراحة لسد النقص في إمدادات الأكسجين واتخاذ استعدادات أخرى داخل الكهف.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».