موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الرئيس الأميركي مستعد للقاء نظيره الروسي
مونتانا (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب «استعداده» للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستخدماً لهجة ساخرة في الرد على صحافيين طرحوا أسئلة بشأن افتقاره إلى الخبرة والإعداد. وقال الرئيس الأميركي «بوتين مستعد جداً ولكن هل سيكون ترمب مستعداً؟»، هازئاً بذلك من تساؤلات طرحها بعض الخبراء بشأن اللقاء الذي سيجمعه برجل الكرملين القوي في السادس عشر من يوليو (تموز) في هلسنكي بفنلندا.
وأضاف: «تعرفون أن الرئيس بوتين من الـ(كي جي بي) (جهاز الاستخبارات السوفياتي السابق)» في إشارة إلى المهمات السابقة للرئيس الروسي. وتابع ترمب خلال تجمع لأنصاره في غرين فولز بمنطقة مونتانا: «صدقوني كل شيء سيكون على ما يرام!».
وأردف الرئيس الأميركي وسط التصفيق: «هل سأكون جاهزاً؟ أنا مستعد تماماً. لقد أعددتُ نفسي طوال حياتي لهذا النوع من الأمور»، مندداً مرة أخرى بـ«عدم أمانة» الصحافيين. وقال ترمب «ربما ينتهي بي الأمر بإقامة علاقة جيدة (مع بوتين)». ويُنتظر وصول الرئيس الأميركي مساء الثلاثاء إلى بروكسل، حيث يشارك الأربعاء والخميس في قمة حلف شمال الأطلسي.

- الرئيس المكسيكي المنتخب سيدعو ترمب إلى حفل تنصيبه
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنه يعتزم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى حفل تنصيبه في الأول من ديسمبر (كانون الأول)، في وقت تشهد العلاقات المكسيكية الأميركية توتراً منذ الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي قبل عامين. وقال لوبيز أوبرادور خلال مؤتمر صحافي «سوف ندعوه، نحن جيران، ولدينا علاقات اقتصادية وتجارة وصداقة وتعاون. ولدينا حدود (طولها) 3180 كم. لذلك فإن الرئيس ترمب سيكون مدعواً».
وتابع لوبيز أوبرادور (64 عاماً) أن حضور الرئيس الأميركي أو غيابه عن حفل التنصيب «يعتمد على أجندته وما سيُقرره». وحقق لوبيز أوبرادور فوزاً كبيراً في الانتخابات الرئاسية المكسيكية الأحد، بحصوله على أكثر من 53 في المائة من الأصوات.

- محكمة فرنسية توسع الحماية القانونية لمساعدة المهاجرين
باريس - «الشرق الأوسط»: أبطل المجلس الدستوري الفرنسي، أمس الجمعة، شقاً من قانون يحظر تقديم المساعدة للمهاجرين غير الشرعيين.
جاء الحكم بعد عدة دعاوى استئناف أقامها المزارع سيدريك إيرو وشخص آخر ضد إدانتهما بموجب القانون. وكان إيرو، وهو مزارع في وادٍ جبلي بالقرب من الحدود الإيطالية، قد اعتقل بشكل متكرر لمساعدة المهاجرين الذين يعبرون إلى فرنسا.
وقال المجلس إنه من غير الدستوري أن يوفر القانون الحصانة لأشخاص يقدمون المساعدة الإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين فيما يتعلق بإقامتهم في فرنسا فقط. وأضاف أن الحصانة يجب أن تمتد أيضاً لتشمل مساعدة المهاجرين على التنقل عبر فرنسا لأسباب إنسانية.
وأشار وزير الداخلية جيرار كولومب في رده إلى أن الحكومة اقترحت بالفعل مسودة قانون مطروحة حالياً أمام البرلمان.
ويأتي الحكم وسط نزاع سياسي كبير في أوروبا بشأن المسؤولية عن المهاجرين الذين يصلون عبر البحر، فيما تقول إيطاليا إنها لن تقبل مهاجرين تنقذهم المنظمات الخيرية من البحر المتوسط.

- استقالة وزير البيئة الأميركي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استقالة وزير البيئة سكوت برويت بعد سلسلة فضائح مرتبطة بسلوكه الشخصي، واستخدامه أموالاً عامة. وكتب ترمب على «تويتر»: «قبلت استقالة سكوت برويت من منصبه رئيساً لوكالة حماية البيئة»، وذلك بعد أشهر من التكهنات حول مصير المدعي العام السابق في أوكلاهوما. ورحب ترمب بـ«العمل الاستثنائي» الذي قام به برويت، لكنه لم يعط تفاصيل في شأن أسباب استقالته.
وفي أبريل (نيسان)، دافع الرئيس الأميركي بقوة عن برويت في مواجهة مزاعم فساد متعلقة بإنفاقه الباذخ على أمنه الشخصي وسفره من أموال دافعي الضرائب.
وتمحورت الانتقادات بحق برويت حول تقارير تبرز طلبه تعيين حراس إضافيين، وقراره زيادة رواتب مساعديه.
وكان برويت قد دافع في وقت سابق عن نفسه في تصريحات صحافية، مؤكداً أن الانتقادات بخصوص استئجاره شقة لقاء مبلغ بسيط ليست إلا نتيجة تحركات أعداء ترمب في واشنطن، الذين «سيفعلون أي شيء» لمنع تنفيذ مخططات الرئيس.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.