الأمير سلطان بن سلمان يرعى تدشين ملتقى «ألوان السعودية»

كرم الفائزين في مسابقة التصوير الضوئي

الأمير سلطان بن سلمان لدى تكريمه الفائزين وتدشين ملتقى ألوان السعودية في الرياض أمس (واس)
الأمير سلطان بن سلمان لدى تكريمه الفائزين وتدشين ملتقى ألوان السعودية في الرياض أمس (واس)
TT

الأمير سلطان بن سلمان يرعى تدشين ملتقى «ألوان السعودية»

الأمير سلطان بن سلمان لدى تكريمه الفائزين وتدشين ملتقى ألوان السعودية في الرياض أمس (واس)
الأمير سلطان بن سلمان لدى تكريمه الفائزين وتدشين ملتقى ألوان السعودية في الرياض أمس (واس)

رعى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، تدشين ملتقى «ألوان السعودية» في دورته الثانية، وكرم الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة «ألوان السعودية» للتصوير الضوئي والأفلام القصيرة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
كما كرم رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار الفائزين في مسابقة «ألوان السعودية للتصوير الضوئي»، ومسابقة «الأفلام القصيرة»، بشهادات ودروع تكريمية، وجوائز مالية بلغ مجموعها 560 ألف ريال في فروع المسابقة، كما كرم المصورين الفوتوغرافيين عبد الله الدبيخي، ومحمد آل شبيب، وحمد العبدلي، وحامد شلبي، بمنحهم جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير الفوتوغرافي، التي تهدف إلى تكريم المبدعين الذين لهم جهود ومبادرات في التصوير الضوئي، أسهمت في خدمة الوطن وإبراز ما تتمتع به السعودية من مقومات سياحية جاذبة وبعد حضاري.
وتجول الأمير سلطان في أروقة الفعالية التي شملت جناح صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده، والنائب الثاني، وجناح السعودية من سمائها بعدسة الأمير سلطان بن سلمان، وجناح الهيئة العامة للسياحة والآثار، وجناح السعودية بعيون عالمية، وكذلك أجنحة الجهات الحكومية، وجناح أعضاء لجنة تحكيم مسابقة «ألوان السعودية» للتصوير الضوئي 2013، وجناح مسابقة «ألوان السعودية» للأفلام القصيرة، وجناح قافلة الإعلام السياحي، وأجنحة المصورين الفوتوغرافيين المحترفين، وأجنحة جمعيات التصوير الضوئي.
وتشمل فعاليات الملتقى برنامجا علميا يضم دورات وورش عمل نظرية وميدانية ترتبط بأساسيات التصوير الضوئي في المجالات المختلفة، وموقع السعودية في عالم مهنة التصوير، حيث ستعقد اليوم محاضرة بعنوان «كيف تتمكن من أهم عنصر في التصوير: الإضاءة (1)»، ومحاضرة أخرى بعنوان «عبر عن وجهة نظرك من خلال الصورة الفوتوغرافية»، فيما ستكون المحاضرة الثالثة بعنوان «تصوير المجرات والنجوم».
وفي مساء اليوم تنعقد أربع محاضرات وورش عمل، الأولى بعنوان الانطلاق نحو العالمية، والثانية بعنوان تجارب رواد التصوير في المملكة، والثالثة مقدمة للكاميرات الشخصية، والرابعة حلقة نقاش بعنوان تحكيم الدورة الثانية لملتقى «ألوان السعودية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.