موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- وعكة صحية تغيّب إمبراطور اليابان عن التزاماته
طوكيو ـ «الشرق الأوسط»: اضطر إمبراطور اليابان أكيهيتو، الذي يبلغ الرابعة والثمانين من العمر، إلى تعليق واجباته أمس لليوم الثاني على التوالي، بسبب نقص في التروية الدماغية، كما ذكرت وكالة البيت الإمبراطوري.
ولا يزال الإمبراطور يشعر بشيء من التوعك. وقال متحدث باسم البيت الإمبراطوري: «إنه يعاني من وجع خفيف في البطن ودوار»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «سيخلد إلى الراحة اليوم، ويرجئ واجباته الرسمية»، لكنه لم يحدد إلى متى تستمر استراحة الإمبراطور.
يتولى أكيهيتو، الإمبراطور 125 لليابان، الحكم منذ يناير (كانون الثاني) 1998، وقد واجه مشاكل خطيرة في الدورة الدموية، وأجريت له في فبراير (شباط) 2012 عمليتا وصل للشرايين. ومن المتوقع أن يتقاعد في نهاية أبريل (نيسان) 2019، بموجب قانون خاص يسمح له بالتنازل عن العرش. وفي أغسطس (آب) 2016، ألقى أكيهيتو خطابا استثنائيا على التلفزيون، قال فيه إنه يشعر بالقلق من ألا يتمكن لفترة طويلة من الاستمرار «جسدا وروحا» في القيام بالتزاماته، بصفته «رمز الشعب ووحدة الأمة». واعتبر هذا التصريح رغبة في التخلي عن العرش في حياته لابنه البكر ناروهيتو (58 عاما)، وهذا ما لا ينص عليه القانون حول البيت الإمبراطوري. وأصبحت هذه الرغبة مرد إعداد قانون استثنائي يتيح له التخلي عن العرش، وهو قانون مؤات له لكنه قد لا يكون مؤاتيا لخلفائه.

- ابنة شقيق العميل الروسي سكريبال تعتزم الترشح كنائبة
موسكو ـ «الشرق الأوسط»: قالت ابنة شقيق العميل الروسي السابق الذي تم تسميمه ببريطانيا، أمس، إنها تعتزم الترشح للحصول على مقعد في أحد المجالس التشريعية الإقليمية في روسيا. وقالت فيكتوريا سكريبال (46 عاما)، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف، إنها ترغب في أن تصبح نائبة بمنطقة ياروسلافل التي تقع في وسط روسيا على الحدود مع منطقة موسكو، كممثلة عن حزب «روسيا العادلة» الديمقراطي الاشتراكي. وكان قد تم تسميم عم فيكتوريا، سيرغي سكريبا (67 عاما) وابنة عمها يوليا سكريبال، التي كانت تبلغ من العمر 33 عاما في ذلك الوقت، بغاز أعصاب سام في جنوب إنجلترا. وقالت القيادة البريطانية إنها جريمة «من المرجح جدا» أن تكون روسيا قد ارتكبتها، وطردت على إثرها نحو 20 دبلوماسيا روسيا كرد فعل عقابي. وحذا حلفاء بريطانيا حذوها في طرد الدبلوماسيين الروس. وكان في مقدمة هؤلاء الولايات المتحدة، التي طردت 60 دبلوماسيا وغيرها من الدول الأوروبية وحلف الشمال الأطلسي. من جانبها، ردت روسيا بطرد أعداد مماثلة من الدبلوماسيين من تلك الدول.
وانتقدت فيكتوريا سكريبال القضية، واعتبرت أنها «ذات صبغة سياسية»، مشككة في استقلال التحقيقات البريطانية. وكان سيرغي سكريبال، وهو ضابط سابق في المخابرات العسكرية الروسية، أدين ببيع أسرار الحكومة الروسية إلى بريطانيا في عام 2006، ثم تم نقله إلى بريطانيا في صفقة تبادل جواسيس رفيعة المستوى، بعد أربع سنوات.

- جنود صينيون يشاركون للمرة الأولى في استعراض عيد استقلال بيلاروسيا
مينسك ـ «الشرق الأوسط»: شارك جنود من الجيش الصيني للمرة الأولى، أمس في مينسك ببيلاروسيا، في الاستعراض المقام بمناسبة عيد استقلال هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي، ما يشير إلى التقارب بين هذين البلدين في السنوات الأخيرة. وسارت الفرقة الصينية في وسط العاصمة البيلاروسية، وعرضت أسلحة صنعها البلدان معا، مثل الآليات المدرعة من نوع «بوغاتير» و«دراكون» ومنظومة «بولونيز» لإطلاق الصواريخ. وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو: «إننا نطور التعاون مع الصين، وشراكتنا الاستراتيجية. ونجري أيضا حوارا مع البلدان الغربية على قاعدة الاحترام المتبادل»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وبالإجمال، شارك 4000 جندي و225 آلية في هذا الاستعراض العسكري السنوي، الذي يحتفل بتحرير مينسك من الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، فضلا عن 25 طائرة منها أربع مروحيات قادها فريق روسي.
وقد سعت بيلاروسيا، القريبة جدا من روسيا وتعتمد عليها، إلى تنويع علاقاتها في السنوات الأخيرة، خصوصا منذ ضمت موسكو في 2014 شبه جزيرة القرم الأوكرانية، الذي تنظر إليه مينسك بقلق. وقامت بكين في السنوات الأخيرة، باستثمارات كثيفة في بيلاروسيا، الحليف القريب التقليدي لجارها الروسي، مانحة إياها قروضا بمليارات الدولارات لتطوير البنى التحتية، وأسست فيها شركات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.