حلقة جديدة من الصراع التجاري الأميركي ـ الصيني تبدأ الجمعة

حلقة جديدة من الصراع التجاري الأميركي ـ الصيني تبدأ الجمعة
TT

حلقة جديدة من الصراع التجاري الأميركي ـ الصيني تبدأ الجمعة

حلقة جديدة من الصراع التجاري الأميركي ـ الصيني تبدأ الجمعة

تبدأ يوم الجمعة المقبل حلقة جديدة من الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مع بدء تطبيق رسوم أميركية جديدة بقيمة 34 مليار دولار على بكين، في تطور ينذر بانفراط عقد التجارة العالمية بين الاقتصادات الكبرى.
ولا يعرف أحد عند من ستنتهي تلك القرارات الدائرية، بيد أن منظمة التجارة العالمية تقف موقف المتفرج، مع تهديد واشنطن بالخروج من عضويتها، إلا أنها حذرت مرارا وتكرارا من نذر حرب تجارية سيكون الجميع فيها خاسرين.
وبالإضافة إلى تحذيرات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من تداعيات تلك القرارات على الاقتصاد العالمي، فإن يوم الجمعة يأتي برسوم جمركية أميركية جديدة، وسط توقعات بتدابير مضادة من بكين على واردات أميركية.
وتأثرت أسواق المال أمس وأول من أمس وسجلت انخفاضا حادا الاثنين، لكن حدة التراجع خفت أمس.
وقللت وسائل الإعلام الحكومية الصينية من شأن تقلبات السوق المالية أول من أمس، واعتبرتها «استجابة غير عقلانية» للرسوم الجمركية الأميركية التي ستدخل حيز التنفيذ بعد غد الجمعة.
ووصفت «سكيوريتيز ديلي» الهبوط الحاد في الأسهم الصينية على مدار اليومين الماضيين بأنه «غير عقلاني» و«رد فعل مبالغ فيه على الوضع الاقتصادي الدولي»، في إشارة إلى رسوم أميركية على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الجمعة القادمة.
جاء هذا غداة تسجيل مؤشر شنغهاي المركب لأدنى مستوى له في 28 شهرا أول من أمس، وفقا لـ«ساوث تشاينا مورننج بوست». واستمر المؤشر في التراجع أمس خلال الجلسة الافتتاحية، ولكنه أظهر بوادر تعافٍ مع استمرار التعاملات.
كانت واشنطن قد بررت من خلال مكتب الممثل التجاري الأميركي الشهر الماضي، الرسوم الأميركية الجديدة على بعض المنتجات الصينية، بأنه «يجب أن نتخذ إجراءات دفاعية قوية لحماية القيادة الأميركية في التكنولوجيا والابتكار ضد التهديد غير المسبوق الذي تشكله سرقة الصين لملكيتنا الفكرية، والنقل الإجباري للتكنولوجيا الأميركية، وهجماتها الإلكترونية على شبكات الكومبيوتر الخاصة بنا».
ونصحت «تشاينا إيكونوميك تايمز» أمس المستثمرين بالحذر، وقالت: «إن الاحتكاك التجاري بين الصين والولايات المتحدة اختبار سيتم حتما اجتيازه في عملية النهضة الاقتصادية التي لطالما توقعتها الصين».
وكان مؤشر «هانج سنج» في هونغ كونغ تراجع بنحو 3 في المائة ظهر أمس الثلاثاء (04:00 بتوقيت غرينتش).
وتباطأ نشاط التصنيع الصيني في يونيو (حزيران) الماضي مع مؤشرات على تعثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
واعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب سابقا، بأن الرسوم يمكن أن تسبب بعض «الألم» في الأسواق لكنها ستجعل الولايات المتحدة أقوى فيما بعد.
وأضاف ترمب: «لا أقول إنه لن يكون هناك ألم بسيط.. الأسواق ارتفعت بنسبة تتراوح بين 40 في المائة و42 في المائة لذلك فقد نخسر نسبة بسيطة منها.. لكننا سنصبح دولة أقوى عندما ننتهي» من هذه المرحلة.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.