قوات النظام السوري تقترب من حدود الأردن

طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات النظام السوري تقترب من حدود الأردن

طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)
طفل سوري نازح من درعا في مخيم قرب معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس (أ.ف.ب)

بدأ مفاوضون من المعارضة السورية، أمس، جولة جديدة من المحادثات مع ضباط روس، بشأن اتفاق سلام في جنوب سوريا، في الوقت الذي تمكنت فيه قوات النظام من دخول 4 بلدات في الريف الشرقي لدرعا، موسعة بذلك نطاق سيطرتها في المحافظة، ومقتربة بشكل أكبر نحو معبر نصيب الحدودي، والشريط الحدودي بين سوريا والأردن، حيث تسعى قوات النظام إلى فرض سيطرتها عبر «مصالحات».
وقال المتحدث باسم فصائل المعارضة، إبراهيم الجباوي، لـ«رويترز»، إن المعارضة حملت إلى طاولة المفاوضات رداً على قائمة المطالب الروسية التي تشمل تسليم الأسلحة، وتسوية وضع المسلحين، في اتفاق ينهي القتال.
وأكدت مصادر مطلعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه جرت عملية تعديل في بعض البنود، ضمن الطرح الروسي لمسودة الاتفاق النهائي في درعا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.