مدرب إنجلترا يتسبب في زيادة مبيعات الملابس الرسمية

غاريث ساوثغيت (أ.ف.ب)

لسنوات استطاعت جماهير كرة القدم السير على خطى النجوم فيما يتعلق بالمظهر العام بنسخ مقلدة من القمصان، لكن في كأس العالم الحالية تغير الأمر وسارع المشجعون إلى شراء نسخ مقلدة لصدرية الرجال التي يرتديها غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا.
وقالت مجموعة مارك أند سبنسر المسؤولة عن توريد البزات للمنتخب الإنجليزي منذ 2007 إن الطلب على صدرية الرجال ارتفع بنسبة 35% بفضل ما وصفته "تأثير غاريث ساوثغيت".
وستتكلف البزة كاملة 265 جنيها استرلينيا، ونظير 25 جنيها إضافيا يمكن شراء ربطة العنق الحمراء والبيضاء والزرقاء التي يرتديها مدرب انجلترا خلال البطولة في روسيا.
وصنعت البزات التي تم الإعلان عندها في مايو (ايار) من صوف ميرينو من مصنع ألفريد براون في يوركشير وهو الذي قدم الأقمشة لبزات المنتخب في كأس العالم 2014 وفريق بريطانيا في أولمبياد لندن 2012.
ووصف الاتجاه لملابس أكثر رسمية بأنه "موضة عكسية" وهو رد فعل من الجيل الشاب ضد آبائهم الذين يختارون ملابس غير رسمية مع دخول العقدين الخامس والسادس من العمر.
لكن هذا لا يبدو مثاليا لو استمرت موجة الحر في بريطانيا.
وقبل مباراة إنجلترا ضد بنما في طقس حار في نيجني نوفجورود قال ساوثغيت مازحا إن القميص الأرزق السماوي الذي يرتديه ربما يفضح مدى تعرقه.
وسيطرت شهرة صدرية الرجال التي يرتديها ساوثغيت على مكانته كأحد أكثر المدربين في كأس العالم أناقة رغم تعرضه لبعض الانتقادات فيما يتعلق بملابسه.
وفي المعتاد لا يتم غلق الزر الأسفل في صدرية الرجال ربما يعود ذلك لعدم قدرة بعض الملوك على إغلاقها بسبب البدانة لكن ساوثغيت يغلقها كلها.
ورغم ذلك تحسن ساوثغيت بشكل كبير عن أفضل لحظاته فيما يتعلق بالموضة مع منتخب إنجلترا.
وأصبح القميص "الرمادي" الاحتياطي الذي ارتداه المنتخب للمرة الأولى في مباراة رسمية في الدور قبل النهائي ليورو 1996 مرتبطا بصورة ساوثغيت المرعبة عندما أهدر ركلة الترجيح الحاسمة ضد المانيا.
وصممت أمبرو القميص الرمادي بهذا اللون ليتلائم مع الجينز الأزرق ومع عودة صدرية الرجال للظهور بسبب ساوثجيت سننتظر معرفة تأثير هذا الأمر على تصميم قمصان إنجلترا في المستقبل.