وقف صادرات النفط من الشرق الليبي

طرابلس ردت على حفتر بفرض «القوة القاهرة» في ميناءين

وقف صادرات النفط من الشرق الليبي
TT

وقف صادرات النفط من الشرق الليبي

وقف صادرات النفط من الشرق الليبي

توقفت عمليات إنتاج النفط وتصديره من الشرق الليبي، ما يرتب خسائر فادحة على البلاد، ويؤشر إلى فصل جديد من الصراع بين السلطتين السياسيتين على إدارة العائدات النفطية.
وأعلنت المؤسسة التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أمس، «حالة (القوة القاهرة) على عمليات شحن النفط الخام من ميناءي الحريقة والزويتينة»، بعدما كانت أعلنت في 14 يونيو (حزيران) الماضي الحالة ذاتها في ميناءي السدرة ورأس لانوف، ما يعني توقف كل عمليات التصدير من المنطقة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتتنازع على السلطة في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن عملية رعتها الأمم المتحدة وتعترف بها الأسرة الدولية، وحكومة موازية في الشرق تحظى بتأييد آخر برلمان منتخب، ويدعمها المشير خليفة حفتر على رأس «الجيش الوطني الليبي» الذي يسيطر على منطقة الهلال النفطي من حيث يتم تصدير معظم النفط الليبي، وقد أعلن مؤخراً وضع المنشآت النفطية تحت إدارة مؤسسة النفط التابعة للسلطات الحاكمة في الشرق، الأمر الذي تسبب بتوتر جديد بين الطرفين.
وبعد إعلان حفتر تسليم الإشراف على المنشآت لسلطات الشرق، طالبت المؤسسة الوطنية للنفط الشركات المتعاقدة معها بعدم التعامل مع المؤسسة الوطنية للنفط الموازية، كونها المؤسسة الوحيدة قانونياً التي يحق لها إدارة الموارد النفطية الليبية.
وتعد حالة «القوة القاهرة» تعليقاً للعمل بشكل مؤقت، وحماية يوفرها القانون للمؤسسة بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس مصطفى صنع الله، أمس إن «الخزانات الآن ممتلئة بالكامل وعليه سيتم إيقاف عمليات الإنتاج».
وجاء في بيان المؤسسة: «رغم أن المؤسسة الوطنية للنفط قد حذّرت من التبعات الوخيمة لاستمرار عمليّات الإغلاق، فإنّ القيادة العامة لم تتراجع عن قرارها منع السفن من الدخول إلى الميناء لشحن الكميات المخصصة لها». ودعت المؤسسة «الجيش الوطني الليبي» إلى «وقف عمليات الإغلاق والسماح لها بأداء عملها لخدمة مصالح الشعب الليبي». وأوضحت أن الخسائر الإجمالية اليومية في الإيرادات تبلغ 67,4 مليون دولار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.