عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، افتتح وعمدة مدينة أوتاوا، جيم واتسون، الفعاليات الثقافية بعنوان «أوتاوا ترحب بالعالم»، بحضور وزيرة البيئة والتغير المناخي كاثرين ماكنا، وكبار أعضاء الحكومة الكندية والسفراء المعتمدين لدى كندا. وأشار السفير إلى العلاقات المتميزة بين المملكة وكندا على الصعيدين السياسي والثقافي، معرباً عن شكره للحكومة الكندية ولعمدة مدينة أوتاوا على ثقتهم في المملكة وثقافتها باختيارهم لها ضمن الدول التي رشحت لتقديم نماذج من ثقافاتها خلال هذه المناسبة.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، أشرف على الافتتاح الرسمي لـ«ورشة الحفظ وترميم الفسيفساء القديمة» التي سيكون مقرها بفيلا «أونجلفي» بتيبازة. وقال الوزير إن الجزائر تحتل المرتبة الثانية متوسطياً من حيث مخزون الفسيفساء المنتشر عبر ولايات الوطن خاصة الجهة الشرقية، بمساحة تقدر بـ4500 متر مربع، واصفاً افتتاح الورشة بـ«العيادة الخاصة» التي ستعالج ما حل بذلك المخزون من تأثيرات، مضيفاً أن المتاحف والمواقع الأثرية «لن تلجأ ابتداء من الآن لنقل مساحاتها الفسيفسائية إلى الخارج من أجل ترميمها».
> سميح طبيلة، وزير النقل والمواصلات الفلسطيني، بحث مع سفير جمهورية الصين الشعبية، قوه وي، عدداً من المشاريع المتعلقة بقطاع النقل والمواصلات. وقال طبيلة، خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله: «إننا نتطلع للاستفادة من التقنيات والتجارب الصينية الناجحة في مجال قطاع النقل»، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لإنجاز مشروع المخطط الشمولي للنقل والطرق والمواصلات في فلسطين (Master Plan) رغم وجود العراقيل والمعيقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
> إريك أوشلان، القائم بأعمال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، شهد احتفالية إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر ودعم الأسرة (2018 - 2025)، بحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان. وقال في كلمته: «نشهد انخفاضا عالميا في عدد الأطفال المنخرطين بالعمل على مستوى العالم؛ حيث انخفض من 246 مليون طفل في عام 2000 إلى ما يقدر بنحو 156 مليون طفل». وثمنّ الخطة المصرية للقضاء على عمل الأطفال بكافة أشكاله بحلول 2025.
> ميكايلا فرنكوفا، السفيرة التشيكية في لبنان، أقامت احتفالاً بالذكرى المئوية لتشيكوسلوفاكيا برغم انفصالهما منذ 25 عاماً، في كونتري كلوب بعبدا، تم خلاله عرض لفيلم «ليدا باروفا»، في حضور مخرجه فيليب رنك، وسفير سلوفاكيا في لبنان، اوبومير ماكو. وقالت فرنكوفا: «الحدث الأخير في سلسلة احتفالاتنا على مدار العام هو دعوتنا لمشاهدة فيلم رائع بإنتاج مشترك بين التشيكيين والسلوفاكيين، يحكي قصة نجم تشيكوسلوفاكيا السينمائي الشهير ومسيرته المهنية والشخصية التي بدأت في العقود الأولى من القرن الماضي».
> محمود خليفة، سفير فلسطين لدى بولندا، كرم عدداً من النشطاء البولنديين في إطار الخطوات التي تبذلها السفارة وكوادر الجالية الفلسطينية للتعبير عن التقدير للذين عملوا من أجل تحقيق السلام ودعموا الشعب الفلسطيني. ووضع خليفة النشطاء البولنديين في صورة آخر التطورات السياسية والميدانية في المنطقة، مشيراً إلى أن دولة تصب جهدها على الاستيطان وسرقة الموارد لا يمكن أن تكون شريكاً في صناعة السلام. كما اجتمع السفير خليفة مع كوادر الجالية الفلسطينية في مدينة فروتسواف.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، استقبل بمكتبه، رئيس نادي الأعمال الدبلوماسي The Diplomat Business Club وسفير جمهورية باكستان في المنامة السابق، جاويد مالك، الذي منح الوزير الزياني العضوية الفخرية لمجلس المستشارين بنادي الأعمال الدبلوماسي. وأعرب الزياني عن شكره وتقديره لهذا التكريم، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها نادي الأعمال الدبلوماسي ورئيسه جاويد مالك بشكل خاص، ومشيداً بدور النادي في تنظيم الفعاليات الاقتصادية ذات المستوى العالمي.
> سليم الفرياني، وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بتونس، التقى والوفد المرافق له الذي ضم كل من مستشار الرئيس لشؤون الاقتصاد، رئيس مجلس الأعمال التونسي الأفريقي، وقنصل تونس لدى ليبيا، بالنائب بالمجلس الرئاسي الليبي، أحمد معيتيق، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين. وأشاد الفرياني بعمق العلاقات الليبية التونسية، مؤكداً أن زيارته إلى ليبيا على رأس وفد اقتصادي للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الليبي التونسي تأتي لتجديد الثقة بين البلدين والعمل على ترسيخ مبادئ العمل المشترك.
> طارق عادل، سفير مصر لدى الأردن، كرم المطرب الأردني عمر العبد اللات تقديراً لدوره المتواصل في تعزيز التفاعل الثقافي والشعبي بين دولتي مصر والأردن، وذلك من خلال حفل أقيم بالسفارة المصرية في عمان. وقدم السفير طارق عادل درعاً تكريمياً للفنان عمر العبد اللات على جهوده المخلصة، شاكراً إياه على رسائل الصداقة التي جسدها العمل الفني الذي قدمه لمصر في أغنية «يحكى أن».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.