العثور على فريق كرة قدم بعد 10 أيام من اختفائه

صحافيون يتجمعون حول تام لانغ للحصول على معلومات حول الفريق أمس (رويترز)
صحافيون يتجمعون حول تام لانغ للحصول على معلومات حول الفريق أمس (رويترز)
TT

العثور على فريق كرة قدم بعد 10 أيام من اختفائه

صحافيون يتجمعون حول تام لانغ للحصول على معلومات حول الفريق أمس (رويترز)
صحافيون يتجمعون حول تام لانغ للحصول على معلومات حول الفريق أمس (رويترز)

عثرت فرق إنقاذ على 12 صبيا مفقودا ومدربهم داخل كهف في تايلاند. وأشارت تصريحات حاكم إقليم تشيانغ راي أمس إلى أنه هناك «مؤشرات على أنهم على قيد الحياة» بعد تسعة أيام من فقدهم.
وقال الحاكم نارونجساك أوسوتاناكورن للصحافيين إن «القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية عثرت على الثلاثة عشر جميعا وهناك مؤشرات على أنهم على قيد الحياة».
وتأتي الأنباء السارة بعد محاولات قام بها رجال الإنقاذ على مدار الساعة بحثا عن فريق كرة القدم من الناشئين المحاصرين داخل كهف في شمال تايلاند منذ أكثر من أسبوع. وذلك بعدما توجه الفريق المفقود الذي توجه السبت من الأسبوع الماضي إلى الكهف بعد حصة تدريبية، واختفى عن الأنظار منذ ذلك الحين، لكن عثر على دراجاتهم عند مدخله.
وقام الغواصون خلال ليل أول من أمس بإيصال حبل داخل كهف ثام لوانغ خون نام نانغ نون. وبدأت عملية بحث دولية منذ أن اختفت المجموعة داخل كهف تام لوانغ. وشاركت في مهمة البحث ستة فرق من الوحدة البحرية، التابعة للقوات الخاصة، التي تقوم بعمليات برية وجوية وبحرية (سيال) مع غواصين سويديين وبريطانيين قاموا بإنزال الحبل من منطقة شامبر ثري عبر مسار سام ياك. وقد تم تكثيف عمليات الإغاثة حيث دخلت عملية البحث يومها العاشر محاولة للعثور عليهم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.