أعلنت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية دعمها للانتصارات التي حققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة في جبهات الساحل الغربي وبقية جبهات المواجهة بدعم من التحالف العربي، والتي جاءت بعد تعنت ميليشيا الحوثي الانقلابية ورفضها لكل دعوات السلام... مؤكدة وقوفها ومساندتها للقيادة الشرعية حتى تحرير ما تبقى من المناطق من تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية.
وأكدت الأحزاب السياسية في بيان صحافي لها اليوم على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الأساسية للحل السياسي والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفِي مقدمتها القرار 2216 ومراعاة التحولات على الواقع الميداني في مسار الأحداث وميزان القوة الذي أصبح لمصلحة الشرعية عند تناول أي مقترحات أو مبادرات سياسية.
كما أكدت ضرورة أن يسبق أي عملية سياسية إنهاء الانقلاب الحوثي وتسليم مؤسسات الدولة وأسلحتها للحكومة الشرعية، وإطلاق سراح الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً.
إلى ذلك، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باللغة الإنجليزية: «نرحب بالجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث للتوصل إلى انسحاب حوثي غير مشروط من مدينة الحديدة والميناء».
وأضاف قرقاش وفقا لما نقلته «رويترز»: «أوقفنا حملتنا مؤقتا لإتاحة الوقت الكافي لاستكشاف هذا الخيار بشكل كامل. ونأمل في أن ينجح (غريفيث)». وبعدها أعاد قرقاش في تغريدة أخرى «التوضيح» أن «التحالف قام بإيقاف مؤقت للتقدم باتجاه المدينة والميناء في 23 من يونيو (حزيران) الماضي» مشيرا إلى أن التحالف «ينتظر نتائج زيارة المبعوث (الأممي) إلى صنعاء» الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
15:2 دقيقه
الأحزاب والمكونات السياسية تدعم «الشرعية» اليمنية
https://aawsat.com/home/article/1317741/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%85-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9
الأحزاب والمكونات السياسية تدعم «الشرعية» اليمنية
الأحزاب والمكونات السياسية تدعم «الشرعية» اليمنية
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة