رحيل صاحب شارة «ليالي الحلمية» عن 85 عاماً

ميشيل المصري تعاون مع {كوكب الشرق} و{العندليب} ودرّب {فنان العرب}

رحيل صاحب شارة «ليالي الحلمية» عن 85 عاماً
TT

رحيل صاحب شارة «ليالي الحلمية» عن 85 عاماً

رحيل صاحب شارة «ليالي الحلمية» عن 85 عاماً

رحيل الموسيقار ميشيل المصري أصاب الوسط الفني والموسيقي والثقافي في مصر بحالة حزن، نظراً لما قدمه الموسيقار الراحل من أعمال موسيقية رائعة تعد من كلاسيكيات الفن العربي. وفاته مساء أول من أمس تسدل الستار على رحلة فنية مليئة بالإبداع والأصالة مع عمالقة الغناء في مصر والعالم العربي.
ونعى رواد «التواصل الاجتماعي» في مصر الموسيقار الراحل، ووصفوه بأنه رائد من رواد التأليف الموسيقي وصاحب بصمة كبيرة في عالم الموسيقى العربية، بسبب أعماله «الخالدة والتراثية» مثل شارة مسلسل «ليالي الحلمية»، بحسب وصفهم.
رحلة ميشيل الطويلة بالدول العربية بدأها من دولة الكويت عام 1959، حيث قام بتأسيس الأوركسترا الإذاعي للكويت، وفي عام 2009 احتفلت به الكويت كمؤسس للموسيقى، في حفل حرص هو على حضوره. بينما تعد السعودية المحطة الثانية في مشوار ميشيل، حيث مكث بها سنوات قليلة، ليعود إلى مصر بعد ذلك بعدد من المواهب الشابة السعودية لتدريبهم في مصر، ليصبحوا فيما بعد من أشهر الشخصيات الفنية في السعودية والخليج، من بينهم طلال مداح وفنان العرب محمد عبده. أما لبنان فهو أحد أهم محطات ميشيل ومن العلامات الفارقة في حياته، بعدما عمل مع فرقة الرحابنة لمدة عامين، وفرقة عصفورة الشرق «فيروز»، وتزوج ميشيل من لبنانية كانت من صديقات فيروز، وجارتها بالحي الذي تسكنه في بيروت.
تعاون مع عمالقة الغناء في مصر مثل عبد الحليم حافظ، الذي تعرف عليه في الكويت عام 1965، حينما ساعد الملحن محمد الموجي في مقدمة أغنية «قارئة الفنجان»، بينما كانت علاقته متميزة بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الذي استعان به في العشرين سنة الأخيرة من حياته لتنفيذ كُل أعماله توزيعاً وكتابة موسيقى وقيادة الأوركسترا.
وعمل أيضاً مع «كوكب الشرق» أم كلثوم، التي انتظرته للعمل معها لمدة 25 سنة.
مع مرور السنوات اتجه ميشيل المصري إلى التوزيع الموسيقي لأعمال كبار الملحنين المصريين والعرب، قبل أن يتجه للتأليف الموسيقي في العديد من المجالات فكتب الموسيقى لـ15 فيلماً روائياً مصرياً، كما كتب الموسيقى لـ27 مسلسلاً تلفزيونياً.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.