موجز أخبار

نجيب عبد الرزاق
نجيب عبد الرزاق
TT

موجز أخبار

نجيب عبد الرزاق
نجيب عبد الرزاق

ماليزيا تجمد الحسابات المصرفية لحزب نجيب عبد الرزاق
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: جمدت هيئة مكافحة الكسب غير المشروع في ماليزيا الحسابات المصرفية للحزب السياسي الذي سبق أن تزعمه رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق وذلك في إطار التحقيقات بشأن صندوق الاستثمار الماليزي. ويعتقد أن حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الذي تزعمه نجيب تلقى أموالا من الصندوق، الذي يخضع لتحقيقات في قضايا غسل أموال فيما لا يقل عن ست دول. وأعادت ماليزيا فتح التحقيق بشأن الصندوق الشهر الماضي بعد فوز غير متوقع لتحالف مهاتير محمد الذي هزم التحالف الذي يقوده حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والذي ظل يحكم البلد لما يزيد على 60 عاما حتى الشهر الماضي. وتقول السلطات الأميركية إن ما يزيد على 4.5 مليار دولار جرى اختلاسها من الصندوق وإن نحو 700 مليون دولار تم تحويلها إلى الحساب المصرفي الخاص برئيس الوزراء السابق. وينفي نجيب ارتكاب أي مخالفات.

إسقاط اتهامات ضد امرأة يُزعم أنها من كوادر الخمير الحمر
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: ذكرت المحكمة المعنية بالنظر في قضايا الخمير الحمر أن المحكمة لن تحاكم امرأة يُزعم أنها عضو في نظام الإبادة الجماعية، عن جرائم ضد الإنسانية. فقد صوت ثلاثة قضاة كمبوديين، في «قاعة ما قبل المحاكمة» لصالح لتأييد حكم سابق بإسقاط الاتهامات، قائلين بأن المرأة المتهمة ليست ضمن الاختصاص القضائي للمحكمة، التي تنظر فقط في قضايا ضد الأعضاء الكبار للخمير الحمر، وهؤلاء المسؤولين عن جرائم، تم ارتكابها خلال حكم النظام. غير أن القاضيين الدوليين بالمحكمة المختلطة «وجدا أن الدليل جلب اتهامات كافية، لاعتبار أن المتهمة (إيم شايم) من بين أكثر المسؤولين عن تلك الجرائم وأن المحكمة لديها اختصاص قانوني عليها». وكانت اتهامات قد وجهت إلى إيم شايم، غيابيا في عام 2015. في جرائم ضد الإنسانية والقتل، التي يزعم ارتكابها في مكان عمل ومركز أمني، خلال حكم حزب «كامبوتشيا» الديمقراطي الشيوعي المتطرف، في الفترة من عام 1975 إلى عام 1979. وخلال حكم الخمير الحمر، توفي نحو 7.‏1 مليون شخص بسبب الجوع أو المرض أو الإعياء أو الإعدام. وتمت الإطاحة بالنظام من جانب قوات فيتنامية وكمبودية في عام 1979.

الصين تعتقد أن ميانمار مستعدة لعودة الروهينغا
بكين - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الجمعة إن بكين تعتقد أن ميانمار مستعدة الآن لعودة مئات الآلاف من الروهينغا المسلمين الذين نزحوا إلى بنغلادش هربا من حملة التطهير العرقي التي تعرضوا إليها من قبل جيش ميانمار. جاء تصريحات وانغ بعد اجتماعه مع وزير خارجية بنغلادش. وقالت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة إنه منذ أغسطس (آب) 2017. هرب نحو 700 ألف من الروهينغا المسلمين من حملة عسكرية في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، وتحدث كثيرون منهم عن وقوع عمليات قتل واغتصاب وحرق ممتلكات على نطاق واسع في ولاية راخين غرب البلاد. وفي مايو (أيار)، قالت الأمم المتحدة إنها توصلت لاتفاق إطار مع حكومة ميانمار يهدف إلى السماح لهم بالعودة. وقال وانغ متحدثا إلى الصحافيين وبجانبه وزير خارجية بنغلادش أبو الحسن محمود علي «شعرت حقا أن ميانمار استعدت بالفعل لاستقبال هؤلاء الذين لجأوا إلى بنغلادش». وأضاف: «نأمل حقا أن نرى عملية العودة، خاصة للدفعة الأولى من العائدين، في أسرع وقت ممكن». وقال «نود أن نرى ونصدق أنه بالعمل الجاد لبنغلادش وميانمار يمكن أن تبدأ عملية إعادة التوطين في أقرب وقت ممكن».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.