الإمارات تردّ أمام «لاهاي» على «اتهامات التمييز» القطرية

من جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي.
من جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي.
TT

الإمارات تردّ أمام «لاهاي» على «اتهامات التمييز» القطرية

من جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي.
من جلسة محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ردت الإمارات، أمس، على اتهامات التمييز التي وجّهتها لها قطر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، واعتبرت أن القضية لا تستحق النظر ويتعين رفضها.
وكانت قطر قد رفعت الدعوى أمام المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها، قائلة إن الإجراءات التي اتخذتها الإمارات في إطار مقاطعتها للدوحة تصل إلى حد التمييز ضد المواطنين القطريين، وتعد انتهاكاً لمعاهدة دولية وقّعها البلدان.
لكن سفير الإمارات لدى هولندا سعيد علي آل النويس، أكد أمام المحكمة أمس، أن قطر اتهمت بلاده «زوراً»، وأن أبوظبي «ترفض هذه الادعاءات التي لا جدوى منها».
ونفى النويس تلك الاتهامات قائلاً إنه «لم يكن هناك طرد جماعي للقطريين من الإمارات». وأوضح أنه منذ بدء الأزمة مع قطر في يونيو (حزيران) 2017، تم تسجيل 8 آلاف حالة دخول وخروج للقطريين من الإمارات. وأضاف، أنه بمقدور القطريين الحصول على أذون فردية من وزارة الداخلية الإماراتية.
وكانت الإمارات قد قررت رفقة السعودية والبحرين ومصر مقاطعة قطر العام الماضي بسبب دعمها الإرهاب.
وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة آل نهيان، أصدر قراراً في يوليو (تموز) 2017، بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة الإماراتية والقطرية؛ تقديراً منه للشعب القطري الشقيق. وخصصت وزارة الداخلية الإماراتية خطاً ساخناً لاستقبال تلك الحالات، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.