البرازيل تضرب موعداً مع المكسيك وخروج كارثي لألمانيا حاملة اللقب

السويد تحقق انتصاراً مثيراً وتواجه سويسرا في الدور الثاني

كيم يونغ جون لاعب كوريا يسجل هدف بلاده الأول في مرمى ألمانيا (أ.ف.ب)
كيم يونغ جون لاعب كوريا يسجل هدف بلاده الأول في مرمى ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

البرازيل تضرب موعداً مع المكسيك وخروج كارثي لألمانيا حاملة اللقب

كيم يونغ جون لاعب كوريا يسجل هدف بلاده الأول في مرمى ألمانيا (أ.ف.ب)
كيم يونغ جون لاعب كوريا يسجل هدف بلاده الأول في مرمى ألمانيا (أ.ف.ب)

فقد المنتخب الألماني لكرة القدم لقبه كبطل للعالم، بخسارته أمام المنتخب الكوري الجنوبي، صفر - 2، وودَّع المونديال الروسي مبكراً، فيما واصل منتخبا السويد والمكسيك مغامرتهما، وصعدا معاً للدور الستة عشر للمسابقة، ليواجها البرازيل وسويسرا.
وواصل منتخب البرازيل حملته نحو استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 16 عاماً، بفوزه الثمين 2 - صفر على نظيره الصربي، أمس، في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة الخامسة التي شهدت تعادل سويسرا 2 - 2 مع كوستاريكا.
وانفرد منتخب البرازيل بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه منتخب سويسرا، ليتأهلا معاً لدور الستة عشر، في حين تجمد رصيد صربيا عند ثلاث نقاط في المركز الثالث، لتودع المسابقة مبكراً، برفقة كوستاريكا برصيد نقطة واحدة.
افتتح باولينيو التسجيل لمنتخب البرازيل في الدقيقة 36، فيما تكفل تياغو سيلفا بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 68.
وبذلك، ضرب منتخب البرازيل، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد خمسة ألقاب، موعداً مع المكسيك في الثاني من يوليو (تموز) المقبل، فيما يواجه منتخب سويسرا الذي حجز مكانه في ثمن النهائي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في آخر 5 مشاركات (1994 و2006 و2014 و2018)، مع نظيره السويدي في اليوم التالي.
وكان الألمان تلقوا خسارتهم الثانية في الدور الأول مقابل فوز واحد، ليخرجوا من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 1938، علماً بأن البطولة كانت تقام حينها بنظام خروج المغلوب. وكانت ألمانيا تحتاج للفوز بفارق هدفين للتأهل بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة بين السويد والمكسيك، إلا أنها تلقت هدفين في الوقت بدل الضائع، عبر كيم يونغ جون وسون هيونغ - مين.
في ايكاتيرينبرغ حقق المنتخب السويدي الأهم وخرج منتصراً بثلاثية على نظيره المكسيكي جعلته يقفز لصدارة المجموعة.
وسجل لودفيغ أوغوستينسن في الدقيقة 50 وأندرياس كرانغفيست (62 - من ركلة جزاء) وإديسون الفاريز (74 - خطأ في مرمى منتخب بلاده) الأهداف الثلاثة.
وكانت السويد بحاجة إلى الفوز لبلوغ ثمن النهائي شرط تعثر ألمانيا التي جردت من اللقب بخسارتها أمام كوريا الجنوبية صفر - 2 في كازان، فاستفادت المكسيك وحجزت بطاقتها إلى ثمن النهائي كوصيفة للمجموعة.
وبلغت الإثارة ذروتها في المجموعة وكانت المنتخبات الأربعة تملك فرصة التأهل إلى الدور المقبل مع أفضلية للمكسيك التي كانت تتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين، وألمانيا التي كان يكفيها الفوز بفارق هدفين لمواصلة الدفاع عن لقبها بغض النظر عن نتيجة مباراة السويد والمكسيك.
لكن السويد آمنت بحظوظها ونجحت في إلحاق خسارة ثقيلة بالمكسيكيين الذين يدينون بتأهلهم إلى كوريا الجنوبية، بعدما حققت الأخيرة مفاجأة مدوية وألحقت بحاملي اللقب هزيمتهم الثانية، بعد الأولى أمام المكسيك (صفر - 1) في الجولة الأولى.
وكللت السويد التي حرمت إيطاليا من بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما، بإقصائها من الملحق الأوروبي بعدما تفوقت على هولندا وصيفة 2010 وثالثة 2014 في التصفيات الأوروبية، عودتها إلى النهائيات بعد غياب 12 عاماً ببلوغ الدور ثمن النهائي الذي انتهى مشوارها عنده عامي 2002 و2006.
في المقابل، بلغت المكسيك الدور ثمن النهائي للمرة السابعة توالياً، علماً بأن أفضل نتيجة لها في النهائيات وصولها إلى ربع النهائي على أرضها عامي 1970 و1986.
في المقابل، بلغت المكسيك الدور ثمن النهائي للمرة السابعة توالياً، علما بأن أفضل نتيجة لها في النهائيات وصولها إلى ربع النهائي على أرضها عامي 1970 و1986.
ولم يجر مدربا المنتخبين السويدي يانه أندرسون والكولومبي خوان كارلوس أوسوريو أي تعديل على تشكيلتيهما في المباراتين الأخيرتين. وهي المرة الأولى التي يجدد فيها مدرب المكسيك أوسوريو الثقة في التشكيلة في 50 مباراة.
وكان من الطبيعي أن تندفع السويد بحثاً عن التسجيل وكادت تفعلها مرات عدة في الشوط الأول عبر قائدها غرانكفيست في الدقيقة الأولي واميل فوسبرغ في الدقيقتين (6 و18) وماركوس بيرغ في 3 مناسبات متتالية قبل نهاية الشوط الأول.
وانتظرت السويد الشوط الثاني لحسم النتيجة، فافتتحت التسجيل عبر المدافع لودفيغ أوغوستينسن الذي استفاد من كرة أمام المرمى أفلتت من قدم فيكتور كلايسن إثر تمريرة عرضية زاحفة من بيرغ، فسددها قوية بيسراه عانقت الشباك رغم محاولة غييرمو أوتشوا في التصدي لها في الدقيقة 50.
وحصلت السويد على ركلة جزاء إثر عرقلة بيرغ داخل المنطقة من المدافع هكتور مورينو، فانبرى لها القائد غرانكفيست بنجاح في الدقيقة (62)، مسجلاً هدفه الثاني في البطولة بعد الأول في مرمى كوريا الجنوبية (1 - 0) من ركلة جزاء أيضاً.
وعززت السويد تقدمها بهدف ثالث سجله المدافع المكسيكي إديسون الفاريز بيده بالخطأ في مرمى منتخب بلاده عندما حول كرة رأسية لإيزاك كيسي - ثيلين، بديل بيرغ، إثر رمية جانبية نفذها فيكتور كلايسون في الدقيقة 75.
وفي كازان باتت كأس العالم في روسيا ثالث مونديال على التوالي يشهد خروج حامل اللقب من الدور الأول، بعد إيطاليا التي خرجت من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وإسبانيا التي خرجت من الدور نفسه في البرازيل 2014، بخسارة الألمان أمام كوريا، ليودعوا مبكرا للمرة الأولى منذ عام 1938. كما أن الألمان باتوا رابع حامل لقب يخرج من الدور الأول في آخر خمس بطولات للعالم (خرجت فرنسا بطلة 1998 من مونديال 2002).
وتذيل المنتخب الألماني المجموعة بجدارة بعد أداء متواضع في هذه البطولة. وبدأ الفريق الألماني منافسات المجموعة بخسارة مفاجئة أمام المكسيك (صفر - 1)، قبل أن يحقق فوزا بشق النفس على السويد في الجولة الثانية (2 - 1) بفضل هدف من لاعبه طوني كروس في الدقيقة الخامسة للوقت بدل الضائع.
وفي المباراة الثالثة الحاسمة، لم يقدم المنتخب أداء يُظهِر رغبته في العبور إلى الدور ثمن النهائي، إذ بدا عقيماً في الهجوم وفشل في بناء هجمات منظمة، وأضاع لاعبوه الكثير من التمريرات أكان في منطقتهم أم في منطقة الخصم.
أما المنتخب الكوري الجنوبي، فبدا شديد التنظيم دفاعيا وأقفل منطقته بشكل قوي، وتكفل حارس مرماه تشو هيون - وو بالتصدي للمحاولات الألمانية التي تمكنت من تخطي الدفاع.
وبقي الترقب سيد الموقف في المباراة حتى الوقت بدل الضائع، إذ إن ألمانيا كان يكفيها الفوز بأي نتيجة للتأهل نظرا لأن المكسيك كانت خاسرة أمام السويد. وفي ظل الضغط الألماني المكثف سعيا لتسجيل الهدف، فاجأ الآسيويون الجميع بتسجيل هدفين.
وأتى الهدف الأول بعد ركنية كورية جنوبية وصلت إلى كيم يونغ - غوون الذي هيأها بهدوء أعصاب، قبل أن يسددها قوية في سقف مرمى القائد الألماني مانويل نوير، وهو على بُعد أمتار منه. وفي حين ألغي الهدف بداية بداعي التسلل، عاد الحكم واحتسبه بعد مراجعة تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم («في إيه آر»)، إذ تبين أن اللاعب الكوري وإن كان متسللاً، إلا أن الكرة وصلته من الألماني طوني كروس، وليس من أحد زملائه.
وضغط الألمان بكل ثقلهم في الدقائق المتبقية لمحاولة قلب النتيجة وإنقاذ ماء الوجه. ودخل نوير ساعياً ليكون اللاعب الـ11 في المنطقة الكورية الجنوبية بدلاً من الخشبات الثلاث لمرماه، ما كبّده غالياً، إذ قطع جو سي - جونغ، بديل مون سيون - مين، الكرة منه في المنطقة الكورية، ومررها عالية إلى نجم توتنهام الإنجليزي سون الذي كان منفرداً في المنطقة الألمانية ومرماها الخالي، ليسجل الهدف الثاني، وسط صدمة كبيرة في مدرجات ملعب كازان أرينا.


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».