اتفاق يمهّد لإنهاء الحرب في جنوب السودان

سلفا كير ومشار وافقا على وقف إطلاق النار

البشير متوسطا سلفا كير ومشار بعد توقيع الاتفاق في الخرطوم أمس (رويترز)
البشير متوسطا سلفا كير ومشار بعد توقيع الاتفاق في الخرطوم أمس (رويترز)
TT

اتفاق يمهّد لإنهاء الحرب في جنوب السودان

البشير متوسطا سلفا كير ومشار بعد توقيع الاتفاق في الخرطوم أمس (رويترز)
البشير متوسطا سلفا كير ومشار بعد توقيع الاتفاق في الخرطوم أمس (رويترز)

وقّع رئيس جنوب السودان سلفا كير وخصمه رياك مشار، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير في الخرطوم، أمس، اتفاقاً يمهد لإنهاء الحرب في جنوب السودان. واتفق الطرفان على وقف «دائم» لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 72 ساعة، ما يثير أملاً في التوصل إلى اتفاق سلام لوضع حد للحرب الأهلية التي تشهدها البلاد.
وقال سلفا كير عقب التوقيع على الاتفاق: «هذا يوم انتظره شعبنا في جنوب السودان، وقد أتى الآن». أما مشار فقال إن وقف إطلاق النار يجب أن يؤدي في النهاية إلى «إنهاء الحرب». وبدوره، قال البشير: «نقدم هذا الاتفاق هدية لشعب جنوب السودان. هذا الاتفاق ينص على أن السلام قد بدأ يعود إلى جنوب السودان».
وينص الاتفاق على أن يشمل ترتيب وقف إطلاق النار, فك الاشتباك وفصل القوات القريبة من بعضها بعضا، وسحب جميع قوات الحلفاء، وفتح ممرات إنسانية، والإفراج عن أسرى الحرب والمعتقلين السياسيين. كما يسمح الاتفاق بنشر عناصر من الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) لمراقبة وقف إطلاق النار. وينصّ الاتفاق أيضا على أن «الترتيبات الأمنية التي سيتم تبنيها يجب أن تهدف إلى بناء قوة جيش وشرطة قومية وغيرها من الأجهزة الأمنية ذات الطبيعة الشمولية، على أن تكون خالية من القبلية والتبعات الإثنية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.