الحزب الديمقراطي الأميركي يتكبد هزيمة قاسية على يد شابة يسارية

TT

الحزب الديمقراطي الأميركي يتكبد هزيمة قاسية على يد شابة يسارية

مُنِي الحزب الديمقراطي الأميركي بهزيمة فادحة في الاقتراع التمهيدي لانتخابات منتصف الولاية، بعد هزيمة جو كرولي الرجل الرابع في الحزب في مجلس النواب أمام مرشحة لليسار تبلغ من العمر 28 عاماً وحديثة العهد بالسياسة.
وكان كرولي، ممثل الحزب الديمقراطي عن الدائرة الرابعة عشرة لنيويورك، يعتبر خليفة محتملاً لنانسي بيلوسي لقيادة الديمقراطيين في المجلس. وكان البعض يرون فيه أيضاً مرشحاً محتملاً لرئاسة المجلس في حال فوز الديمقراطيين في انتخابات منتصف الولاية، التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني)، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
لكن كرولي (56 عاماً) الذي يشغل مقعداً في الكونغرس منذ فترة طويلة، هزم في الاقتراع التمهيدي أمام ألكسندريا أوكازيو - كورتيز الناشطة من أميركا اللاتينية المولودة في حي برونكس. وهي من أنصار بيرني ساندرز، ولم يسبق أن انتُخِبت لأي منصب. وحسب صورة لها نشرت هذا الأسبوع في مجلة «فوغ»، كانت أوكازيو - كورتيز نادلة في مطعم قبل أشهر فقط. ويمكن أن يؤدي الفوز المدهش بفارق 15 نقطة للسيدة التي تصف نفسها بأنها «ديمقراطية اشتراكية»، لتوجه إلى اليسار للحزب الديمقراطي الذي سيواجه الجمهوريين المحافظين بقياد دونالد ترمب في الخريف. وقالت أوكازيو - كورتيز لأنصارها: «برهنتم على أن هذه الأمة لا تعجز أبداً عن إيجاد علاج. الأمر لا يمر أبداً بلا أمل». وأضافت: «سندفع العالم إلى التحرك في السنتين المقبلتين».
وكتب ترمب في تغريدة: «النائب الذي يكره ترمب، جو كرولي، وكان كما يتوقع كثيرون، الذي كان سيحل محل نانسي بيلوسي هُزِم في الانتخابات التمهيدية. بعبارات أخرى خرج». وأضاف أن «الديمقراطيين في دوامة».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.