تكريم الفائزين بمسابقة «مشروع تحدي القراءة العربي»

بتنظيم من وزارة التربية والتعليم في الأردن

الطلاب الفائزون في مسابقة «مشروع تحدي القراءة العربي» لعام 2018
الطلاب الفائزون في مسابقة «مشروع تحدي القراءة العربي» لعام 2018
TT

تكريم الفائزين بمسابقة «مشروع تحدي القراءة العربي»

الطلاب الفائزون في مسابقة «مشروع تحدي القراءة العربي» لعام 2018
الطلاب الفائزون في مسابقة «مشروع تحدي القراءة العربي» لعام 2018

كرّم عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم الأردني، الطّلبة الفائزين في مسابقة «مشروع تحدي القراءة العربي» لعام 2018، في دورته الثالثة، كما كرّم المشرفين القائمين على المسابقة ضمن فئة المشرف المتميز، والمدرسة الفائزة ضمن فئة المدرسة المتميزة على مستوى الأردن والمديريات المشاركة في المشروع.
وأعرب محافظة عن شكره لنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذه المبادرة، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي، والمعلمين والإدارات المدرسية والمحكمين والمنسقين واللجان العليا واللجان الفنية والأدباء وأولياء أمور الطّلبة وجميع القائمين على هذه المسابقة الذين حملوا رسالة هذا المشروع.
وبيّن محافظة خلال الاحتفال الذي نظّمته الوزارة أمس، في مدرج الأمير حسن بالجامعة الأردنية، أنّ المشروع لهذا العام شهد مشاركة ما يزيد على 600 ألف طالب وطالبة من 3210 مدارس، بإشراف 6595 مشرفاً من جميع مديريات التربية والتعليم في الأردن.
فاز بالمركز الأول على مستوى الأردن الطالب محمد خالد حسين من مدرسة «الثورة العربية الكبرى» التابعة لمديرية التربية والتعليم للثّقافة العسكرية، وهو سيمثل الأردن في المسابقة النهائية للمشروع وينافس الطلبة العرب على بطل التحدي خلال الحفل الذي سيقام بالمناسبة في الإمارات العربية المتحدة خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وفازت بالمركز الثاني الطالبة تسنيم باسم فوزي من مدرسة إناث إربد التابعة لمديرية التربية والتعليم لوكالة الغوث، وفي المركز الثالث الطالبة رهف جمال زوربا من مدرسة «أم حبيبة» التابعة لتربية لواء وادي السي.
وفي ختام الحفل وزع الوزير محافظة الشّهادات والجوائز التقديرية على الفائزين على مستوى مديريات التربية والتعليم، والفائزين على مستوى الأردن، كما جرى تكريم المنسق الوطني للمشروع الدكتور عبد الكريم اليماني.
ويهدف المشروع الذي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى غرس حب القراءة والمطالعة في نفوس الأطفال والطلبة في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب كل عام دراسي.
كما يسهم في اكتشاف قدرات الطلبة وتنمية مهارات وحب القراءة لديهم، ومهارات التحليل والنّقد وتعريفهم بأفكار الكتاب والنقاد والأدباء، ويفتح الباب أمام الميدان التعليمي وأولياء الأمور في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.