التضخم الياباني يستقر في مايو عند 0.7 %

التضخم الياباني يستقر في مايو عند 0.7 %
TT

التضخم الياباني يستقر في مايو عند 0.7 %

التضخم الياباني يستقر في مايو عند 0.7 %

قالت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة إن معدل التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين، الذي يشمل المنتجات البترولية ولكن يستبعد الأغذية الطازجة متذبذبة السعر، ظل ثابتا بصفة سنوية في مايو (أيار) عند 0.7 في المائة، مسجلا زيادة موجبة للشهر السابع عشر على التوالي.
وبينما جاءت بيانات التضخم الياباني في مايو متفقة مع توقعات السوق، فإنها تظل بعيدة عن هدف البنك المركزي الذي تطلع لأن يصل التضخم إلى 2 في المائة.
ولم تتغير هذه القراءة عن شهر أبريل (نيسان)، لكنها تباطأت مقارنة بنسبة 0.9 في المائة تم تسجيلها في مارس (آذار) و1 في المائة في فبراير (شباط)، وفقا لوزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
وأطلق البنك المركزي الياباني حملة لتخفيف القيود النقدية منذ أكثر من خمس سنوات، محدداً هدفه المتمثل في ضبط التضخم عند نسبة 2 في المائة، لمكافحة التباطؤ الاقتصادي. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم بنسبة 1.3 في المائة للعام المالي الحالي حتى مارس، حسبما قال البنك. واعتبرت مارسيل تايليانت، الاقتصادية بكابيتال إيكونوميكس، أن بنك اليابان المركزي حقق نجاحات ضئيلة في رفع توقعات التضخم بين الأسر والشركات، وفقا لما قالته لوكالة «رويترز».
بينما قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان المركزي الخميس الماضي إنه يرى معدلات التضخم الضعيفة الأخيرة أمرا مؤقتا، لكنه أشار إلى أن عوامل هيكلية مثل تقدم التسوق عبر الإنترنت والمنافسة الشديدة بين تجار التجزئة لها تأثير على الأسعار.
وسجل مؤشر التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الطاقة أيضا بجانب الأغذية الطازجة ارتفاعا في مايو بنسبة 0.3 في المائة، متباطئا لمدة شهرين على التوالي.
وكانت اليابان جددت هذا العام ولاية محافظ البنك المركزي، هاروهيكو كورودا، وهو مؤشر على ثقة رئيس الوزراء شينزو آبي في قدرة المحافظ على تطبيق السياسات النقدية التي تساعد على انتشال اقتصاد اليابان من الركود، ومن أحد أهم المؤشرات على نشاط الاقتصاد ارتفاع مستويات التضخم.
وأشرف كورودا على سياسة تيسير نقدي متشددة، وطبق في يناير (كانون الثاني) معدلات فائدة سلبية لأول مرة في تاريخ البنك المركزي الياباني، ليفرض رسوما على الأموال المودعة لدى البنك، مما يساعد على تنشيط الإنفاق والنمو الاقتصادي بالتبعية.
ويحافظ بنك اليابان المركزي في الوقت الراهن على مستهدفات لمعدل الفائدة قصيرة الأجل عند سالب 0.1. ويؤكد على اتجاهه لتوجيه عائدات السندات الحكومية ذات أجل عشر سنوات حول مستوى صفر في المائة.
ومن المتوقع أن يُظهر الأداء الاقتصادي لليابان تحسنا في النمو في بيانات الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بانكماشه خلال الربع الأول الذي أنهى أطول سلسلة من النمو منذ الثمانينات.
وكشفت بيانات اقتصادية أمس عن نمو النشاط الصناعي في اليابان خلال يونيو (حزيران) الحالي بوتيرة متسارعة، حيث ذكرت مؤسسة (آي إتش إس ماركت) للدراسات الاقتصادية أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعة في اليابان ارتفع من 52.8 نقطة في مايو إلى 53.1 نقطة الشهر الحالي. وتعبر أي قراءة للمؤشر أعلى من خمسين نقطة عن نمو قطاع الصناعة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.