بينما تشهد مشاورات تأليف الحكومة في لبنان تذليل بعض العقد، لا تزال «العقدة الدرزية» عالقة بين رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» الذي يطالب بكامل الحصة، مدعوماً من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، مقابل إصرار «التيار الوطني الحر» ورئيس الجمهورية ميشال عون على توزير رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان.
ورفض الوزير السابق غازي العريضي توصيفها بـ«العقدة الدرزية»، معتبراً أن «هناك عقدة اسمها وليد جنبلاط» بالنسبة إلى البعض. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لطالما كانوا يقولون إنهم حقّقوا (نتائج انتخابية) ويريدون صحّة التمثيل وأنهم مع الأقوى في طائفته، لكن عندما أثبتت الانتخابات أن جنبلاط هو الأقوى انقلبوا على معاييرهم».
وعلى خط «العقدة المسيحية» تؤكد مصادر مطلعة أنها تتجه إلى الحلّ عبر إعطاء «القوات 4 وزارات»، فيما يرتكز البحث على منصب نائب رئيس الحكومة الذي يتمسّك به «التيار الوطني» ويطالب به «القوات»، وقد يكون الحل عبر منحه للتيار وإعطاء «القوات» بدلاً عنه حقيبة وازنة.
...المزيد
«العقدة الدرزية» عالقة بين عون وجنبلاط
«العقدة الدرزية» عالقة بين عون وجنبلاط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة