ألمانيا مرشحة للسير على درب أبطال المونديال السابقين بالخروج المبكر

ألمانيا مرشحة للسير على درب أبطال المونديال السابقين بالخروج المبكر
TT

ألمانيا مرشحة للسير على درب أبطال المونديال السابقين بالخروج المبكر

ألمانيا مرشحة للسير على درب أبطال المونديال السابقين بالخروج المبكر

خسر المنتخب الألماني حامل لقب مونديال 2014 أولى مبارياته في كأس العالم بروسيا أمام المنتخب المكسيكي بهدف مقابل لا شيء في أكبر مفاجأت البطولة حتى الأن، لتذكرنا ألمانيا بدول حملت لقب البطولة وودعت البطولة التي اتبعتها من الدور الأول.
• إسبانيا 2014
منتخب اللاروخا ودع مونديال البرازيل من الدور الأول بعد تتويجه بنسختين كأس أمم أوروبا 2008،2012 على التوالي وبينهم كأس العالم 2010.
• إيطاليا 2010
منتخب إيطاليا الذي توج بكأس العالم 2006 بقيادة المدرب مارشيلو ليبي ودعت أيضًا مونديال جنوب أفريقيا من الدور الأول رغم وقوعها وقتها في مجموعة سهلة ضمت باراغواي وسلوفاكيا ونيوزلندا.
• فرنسا 2002
منتخب الديوك الفرنسية دخل مونديال كوريا واليابان 2002 وهو المرشح الأوفر حظًا للفوز باللقب، خاصة أنه كان قد توج بكأس العالم وكأس أمم أوروبا وكأس القارات وقتها، وكانت المفاجأة بتوديعهم للبطولة من الدور الأول وظهورهم بشكل باهت خاصة في المباراة الافتتاحية للبطولة التي شهدت خسارتهم أمام منتخب السنغال الذي كان وقتها يشارك في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
• البرازيل 1966
شهد مونديال 1966 مفاجأة كبيرة بخروج منتخب البرازيل حامل لقب نسختي 1962، 1958 من الدور الأول من كأس العالم 1966 الذي أقيم في إنجلترا وشهد فوز أصحاب الأرض باللقب.
• إيطاليا 1950
دخل منتخب الأزوري مونديال 1950 وهو حامل لقب نسختي 1934، 1938 ولكنه خرج من الدور الأول في رحلة دفاعه عن اللقب الذي صمد معه 12 عامًا بسبب توقف بطولات كأس العالم في هذه المدة نظرًا لأحداث الحرب العالمية الثانية.
على الجانب الآخر هناك جانب مشرق من التاريخ يبشر كتيبة المدرب يواخيم لوف التي تأمل في الحفاظ على لقبها، رغم الخسارة أمام المكسيك، وهي أن هناك أكثر من منتخب خسر في مباراته الافتتاحية في المونديال قبل مواصلة الطريق نحو المباراة النهائية، وهم:

- إسبانيا 2010
سقط منتخب إسبانيا في أولى مبارياته بكأس العالم 2010 بالهزيمة أمام سويسرا في مفاجأة كبيرة وقتها مما جعل البعض يعتقد صعوبة مواصلة إسبانيا لطريقها في وصولها للنهائي، ولكن كتيبة المدرب ديل بوسكي وقتها واصلت طريقها حتى استطاعت التتويج بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

- إيطاليا 1994
منتخب الأزوري الذي حل وصيفًا لمونديال 1994 خسر في مباراته الأولى أيضًا أمام منتخب جمهورية أيرلندا بهدف مقابل لا شيء.
- الأرجنتين 1990
منتخب التانغو حامل لقب 1986 خسر أمام منتخب الكاميرون في المباراة الافتتاحية في مونديال 1990، قبل أن يواصل مارادونا ورفاقه طريقهم نحو المباراة النهائية والحلول وصيفًا.
- 1954 "معجزة بيرن"
لم تكن مباراة منتخب ألمانيا الغربية أمام المجر هي الأولى للماكينات في مونديال 1954 الذي أقيم في سويسرا، لكن ما يستحق الذكر في هذه البطولة هي سقوط منتخب ألمانيا الغربية بالهزيمة في الدور الأول أمام منتخب المجر بنتيجة 8-3 قبل أن يتقابلا مرة أخرى في المباراة النهائية ليتوقع الجميع أن يحقق بوشكاش ورفاقه انتصارًا سهلًا، وبالفعل بدأت المباراة النهائية بتقدم المجر بهدفين في 8 دقائق قبل أن يقلب الألمان الطاولة يحرز ثلاثة أهداف ويتوج بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».