اليونان تناشد دائنيها مجدداً تخفيف العبء

اليونان تناشد دائنيها مجدداً تخفيف العبء
TT

اليونان تناشد دائنيها مجدداً تخفيف العبء

اليونان تناشد دائنيها مجدداً تخفيف العبء

دعا رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس مجددا لتخفيف عبء الديون عن بلاده قبل اجتماع لمجموعة اليورو ربما يكون حاسما.
وقال تسيبراس لصحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر أمس الأحد: «إننا نتوقع أنه سيتم تنفيذ النقاط الموجودة في الاتفاقية مع شركاء مجموعة اليورو التي تعود للعام الماضي». وأضاف قائلا: «يندرج ضمنها تخفيف عبء الديون، كي يمكننا أن نقف بشكل أكثر ثباتا على أقدامنا وكي نجد إمكانية وصول دائمة للأسواق».
يشار إلى أن مجموعة اليورو تعتزم التشاور يوم الخميس الموافق 21 يونيو (حزيران) الجاري بشأن إذا ما كان سيتم ضمان مساعدات أخرى لليونان بعد انتهاء برنامج المساعدات الثالث أم لا.
ويشار إلى أن برنامج المساعدات الثالث الجاري حاليا لليونان الذي انطلق منذ عام 2015. وتبلغ قيمته 86 مليار يورو، سوف ينتهي في شهر أغسطس (آب) المقبل. وتأمل اليونان أن يتسنى لها تمويل نفسها مجددا اعتبارا من هذه النقطة الزمنية فصاعدا.
ويبلغ عبء الديون لليونان حاليا نحو 180 في المائة من الأداء الاقتصادي لها. ويتم دعم اليونان من خلال مساعدات بمليارات اليوروات، لا سيما من جانب شركاء أوروبيين، منذ ثمانية أعوام. وفي مقابل ذلك التزمت أثينا بتنفيذ إصلاحات وإجراءات تقشفية واسعة النطاق.
وقال تسيبراس للصحيفة الألمانية: «لا زلنا نعمل على التفاصيل المميزة لأفضل حل ممكن، خاصة لصالح إدارة الاستحقاقات المستقبلية لليونان من خلال الاستعانة بالأموال الأوروبية التي لم يتم دفعها ولكن تم التعهد بها بالفعل، وكذلك من أجل تمديد مواعيد السداد بدءا من عام 2022».
وأضاف قائلا: «سيكون ذلك بمثابة حل لا يكلف دافعي الضرائب الأوروبيين أي شيء ولكنه سيكون شرطا ضروريا من أجل توفير إمكانية الوصول إلى السوق وتوفير احتياطات السيولة الضرورية».
ونقلت أنباء يوم السبت أن الدائنين في منطقة اليورو وافقوا على صرف شريحة ائتمانية جديدة قيمتها مليار يورو (1.16 مليار دولار) لليونان، وهي خطوة كان يُنظر إليها على أنها شرط مسبق لمحادثات حول إجراءات جديدة لتخفيف الديون.
وأجاز صندوق الإنقاذ المالي لمنطقة اليورو المعروف باسم «آلية الاستقرار الأوروبية»، دفع الشريحة الجديدة التي ستستخدم لتسوية متأخرات. وقال كلاوس ريغلنغ، المدير التنفيذي لآلية الاستقرار الأوروبية: «يسعدني أن أشير إلى أن الحكومة اليونانية حققت تقدما كافيا في تسوية متأخراتها المستحقة للقطاع الخاص».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.