«نوريبا» و«نايف الراجحي الاستثمارية» توقعان عقد شراكة باستثمارات تصل إلى مليار درهم مغربي

«نوريبا» و«نايف الراجحي الاستثمارية» توقعان عقد شراكة باستثمارات تصل إلى مليار درهم مغربي
TT

«نوريبا» و«نايف الراجحي الاستثمارية» توقعان عقد شراكة باستثمارات تصل إلى مليار درهم مغربي

«نوريبا» و«نايف الراجحي الاستثمارية» توقعان عقد شراكة باستثمارات تصل إلى مليار درهم مغربي

تعد شركة نوريبا التي أسست في عام 1988م من أبرز شركات التطوير العقاري وأكثرها حيوية، والتي تمتاز بأبراجها ومجمعاتها السكنية التي تعد من أرقى المشاريع في المنطقة بخبرة تفوق 30 عاماً.
وأبرمت شركة نوريبا في المملكة المغربية وشركة نايف الراجحي الاستثمارية اتفاقية تجارية لاستثمارات مشتركة تفوق قيمتها مليار درهم مغربي.
وقد وقع الاتفاقية كل من سليمان بن صالح بن سليمان الراجحي العضو المنتدب لشركة نوريبا في المغرب، ونايف بن صالح عبد العزيز الراجحي الرئيس التنفيذي لشركة نايف الراجحي الاستثمارية.
من جهته، قال سليمان الراجحي إن هذه الاتفاقية جاءت خطوة تطويرية وتوسعية لنشاط شركة نوريبا، وهي نتيجة دراسات متوسعة وخبرة عميقة للسوق العقارية في المغرب، وتهدف لتحقيق مزيد من المشاريع السكنية والتجارية المتميزة وطرحها للبيع في المستقبل، لتتحول «نوريبا» إلى واحدة من أكبر الشركات تأثيراً في الأسواق العقارية المغربية وشمال أفريقيا.
وأوضح نايف الراجحي الرئيس التنفيذي لشركة نايف الراجحي الاستثمارية: «تعد شراكتنا مع نوريبا الرائدة في التطوير العقاري في المغرب إضافة للشركة وبوابة لدخولنا الأسواق المغربية وبداية لاستثمارات الشركة في شمال أفريقيا، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية التي تتهجها الشركة، والتي تهدف إلى تعزيز استثماراتنا داخل وخارج السعودية عبر تنويع استثماراتنا في أسواق ومجالات متعددة».
وأكد الطرفان أن هذا التعاون يأتي تزامناً مع توطيد العلاقات السعودية - المغربية من خلال تقديم مبادرات عملية تسهم في تعزيز مسيرة التعاون المثمر بين البلدين؛ السعودية والمغرب، في جميع المجالات الاقتصادية، إذ تشهد العلاقات الاقتصادية السعودية - المغربية مزيداً من التقدم والازدهار خلال السنوات المقبلة، في ضوء اهتمام قطاعي الأعمال في البلدين بالاستثمار المشترك الذي يخدم المصالح المشتركة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.