عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، زار أحد أكبر دور الأيتام التابعة لمؤسسة «سويت هوم» في العاصمة إسلام آباد. وتأتي هذه الزيارة في إطار مبادرة أطلقها السفير المالكي لتنفيذ مشروع توزيع هدية العيد على الأطفال الأيتام في عدد من دور الأيتام. ورفع السفير المالكي أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد على ما تقدمه المملكة من برامج إنسانية في جمهورية باكستان.
> الدكتورة تهاني عبد الله عطية، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السودان، التقت أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الخرطوم. وأكدت الوزيرة عمق ومتانة العلاقات السودانية المصرية، وأشارت إلى الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات وتعزيز روابط التعاون بين الشعبين الشقيقين، وأمّنت على دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق التنمية الشاملة في البلدين من خلال التعاون الثنائي بينهما على مستوى تبادل الخبرات العلمية والتقنية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد.
> حلمي فوزي، السفير الإندونيسي في القاهرة، حضر حفل الإفطار السنوي الذي تقيمه السفارة، وهنأ الشعب المصري بمناسبة شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر، مؤكداً أن مصر وإندونيسيا لديهما نفس العادات والتقاليد المتعلقة بشهر رمضان خاصة فيما يتعلق بثقافة المشاركة والعطاء، مضيفاً أن مصر وبلاده أصبحتا شركاء أقوياء لمدة 71 عاما، حيث تشمل العلاقات جميع المجالات، لافتا إلى أن بلاده تؤمن أن الحوار والحلول السلمية هو أساس حل النزاعات.
> حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية اللبنانية، وقع عقوداً مع عدة جهات وجمعيات رسمية لبنانية بشأن كفالة 1954 يتيماً من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية بإشراف «ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية»، وذلك بهبة مقدمة من «جمعية الرحمة للأعمال الخيرية». وقال السفير إن هذه الخطوة تأتي للتأكيد على أن رسالة الإمارات كانت وستبقى البناء في الإنسان وتوفير مقومات الحياة الرغيدة له.
> الدكتور عادل باحميد، سفير اليمن لدى ماليزيا، بحث مع نائبة رئيس الوزراء الماليزي، وان عزيزة بنت وان إسماعيل، العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات وعدداً من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك. وأكدت نائبة رئيس الوزراء الماليزي وقوف بلادها إلى جانب أمن واستقرار اليمن، ودعمها لمجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ورغبتها في إيقاف معاناة الشعب اليمني واستتباب الأمن والسلام.
> الدكتور يوجين موتيمورا، وزير التعليم الرواندي، التقى الدكتور رشاد سالم، مدير الجامعة القاسمية في الإمارات، الذي قدم نبذة عن الجامعة والكليات المختلفة التي تضمها والاستراتيجية التي تعمل وفقها خلال السنوات المقبلة. من جهته، أشاد الوزير بتجربة الجامعة القاسمية الرائدة، مشيراً إلى استعداد بلاده لبحث سبل التعاون معها في ترشيح الطلبة للدراسة بعد استيفاء كافة متطلبات وشروط القبول المعمول بها.
> جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، بحث مع مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الأوكرانية، السفيرة ميرولسلافا شيرباتيوك، سبل تعزيز التعاون الطبي المشترك، والعلاقات الثنائية. وقدم عواد، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة في رام الله، شرحاً عن الوضع الصحي في فلسطين، وما يعانيه القطاع نتيجة انتهاكات الاحتلال، وانعكاسات هذه الانتهاكات على تطور القطاع الصحي الفلسطيني. وأبدت السفيرة الأوكرانية استعداد بلادها للتعاون مع وزارة الصحة، في مجالات تبادل الخبرات، وتدريب الطواقم الطبية الفلسطينية.
> عادل بن محمد عزت، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، كرم في مقر إقامة المنتخب السعودي بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، الرحالة السعودي، فهد اليحيى الذي وصل إلى روسيا على دراجته الهوائية بعد أن قطع مسافة 5. 145 كلم، في رحلة استغرقت 75 يوماً مر خلالها بأربعة دول احتفاءً بمشاركة «الأخضر» في مونديال روسيا 2018. وأشاد عزت خلال لقائه بالرحالة اليحيى بعزيمته وإصراره بعد تحمله كل الظروف مقابل رغبته في دعم المنتخب الوطني.
> راشد أحمد شريدة، الإعلامي والناقد الرياضي ولاعب منتخب البحرين الوطني الأسبق لكرة القدم، استقبله علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، والذي أهداه نسخة من كتابه بعنوان: (قصتي مع كرة القدم... من الهلال إلى المحرق). وأعرب الوزير عن تقديره للإسهامات المتميزة للرياضي والإعلامي البحريني راشد شريدة في إعداد وتوثيق هذا الكتاب والذي يستعرض بالذكريات والصور القديمة حقبة من تاريخ النشاط الرياضي والكروي في مملكة البحرين منذ ستينيات القرن الماضي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.