إيران تتدخل لتشكيل «الكتلة الأكبر» في العراق

إطفائيان يفحصان موقع الحريق في أحد مخازن صناديق الاقتراع ببغداد أمس (إ.ب.أ)
إطفائيان يفحصان موقع الحريق في أحد مخازن صناديق الاقتراع ببغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

إيران تتدخل لتشكيل «الكتلة الأكبر» في العراق

إطفائيان يفحصان موقع الحريق في أحد مخازن صناديق الاقتراع ببغداد أمس (إ.ب.أ)
إطفائيان يفحصان موقع الحريق في أحد مخازن صناديق الاقتراع ببغداد أمس (إ.ب.أ)

دخلت إيران مجدداً، أمس، على خط تشكيل «الكتلة الأكبر» في البرلمان العراقي، وسط معلومات عن بدء قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني تحركاً لترتيب صفوف حلفائه وضمان أن ترسو مهمة تأليف الحكومة الجديدة على عاتقهم.
وأفيد في بغداد أمس بأن سليماني التقى على مائدة سحور، في منزل زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، عدداً من قادة الكتل الشيعية، لا سيما في ائتلاف المالكي و«تحالف الفتح» الذي يتزعمه هادي العامري، إضافة إلى القيادي في «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس. لكن المصادر التي كشفت نبأ السحور كشفت أيضاً غياب ممثلين عن الكتل الشيعية الثلاث الأخرى، وهي «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر، و«النصر» بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي، و«الحكمة» برئاسة عمار الحكيم.
بموازاة ذلك، تواصلت ردود الفعل على عملية حرق صناديق الاقتراع في جانب الرصافة ببغداد، فيما رفض العبادي دعوات إلى إعادة الانتخابات واعتبرها «قراراً يخص المحكمة الاتحادية فقط».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.