«هاري بوتر» تفوز بجائزة أفضل مسرحية في حفل {توني}

غليندا جاكسون وأندرو غارفيلد يحصدان جائزتي التمثيل

فرقة مسرحية «ذا باندز فيزيت» قبيل توزيع جائزة أفضل مسرحية موسيقية (أ.ف.ب)
فرقة مسرحية «ذا باندز فيزيت» قبيل توزيع جائزة أفضل مسرحية موسيقية (أ.ف.ب)
TT

«هاري بوتر» تفوز بجائزة أفضل مسرحية في حفل {توني}

فرقة مسرحية «ذا باندز فيزيت» قبيل توزيع جائزة أفضل مسرحية موسيقية (أ.ف.ب)
فرقة مسرحية «ذا باندز فيزيت» قبيل توزيع جائزة أفضل مسرحية موسيقية (أ.ف.ب)

فازت مسرحية «هاري بوتر والطفل الملعون» بجائزة أفضل مسرحية من جوائز توني المسرحية مساء الأحد، في حين حصلت غليندا جاكسون وأندرو غارفيلد على جائزة أفضل ممثلة وأفضل ممثل على التوالي، أما مغني الروك بروس سبرينجستين فقد حصل على جائزة خاصة في حفل توزيع الجوائز المسرحية. وقام بتقديم الحفل، في نسخته الـ72 كل من المغني والممثل جوش غروبان والممثلة سارة باريليس.
وفازت مسرحية «هاري بوتر والطفل الملعون» بخمس جوائز أخرى من بينها جائزة أفضل مخرج. وتدور أحداث المسرحية بعد 19 عاماً من روايات هاري بوتر للكاتبة جيه كيه رولينغ التي حققت أعلى مبيعات.
وفاز غارفيلد بجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية «إنجلز إن أميركا» وهي مسرحية عن مرض نقص المناعة المكتسب (إيدز) خلال سنوات حكم الرئيس الراحل رونالد ريغان.
وفازت مسرحية «إنجلز إن أميركا» بجائزة أفضل مسرحية يُعاد تقديمها. وحصل ناثان لين على ثالث جائزة له من جوائز توني عن أدائه في المسرحية لدور المحامي المحافظ روي كوهين الذي مات جراء إصابته بمرض الإيدز.
وحصلت جاكسون (82 عاما) التي تعود إلى مسارح برودواي بعد توقف دام 30 عاماً وبعد فترة طويلة قضتها كسياسية بريطانية، على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية «ثري تول ويمين» من تأليف إدوارد ألبي.
كما حصلت لوري ميتكالف على ثاني جائزة لها من جوائز توني المسرحية عن أدائها دور جاكسون خلال فترة شبابها.
وحصل سبرينجستين على جائزة خاصة في حفل توزيع جوائز توني المسرحية الثاني والسبعين. كما حصل الممثل والكاتب والممثل الكوميدي جون ليغويزامو على جائزة خاصة في الحفل عن أدائه في عرضه المنفرد (لاتين هيستوري فور مورونز).
كما حصل الفيلم الموسيقي «ذا باندز فيزيت»، الذي يتناول قصة حياة موسيقيين مصريين تقطعت بهم السبل في بلدة إسرائيلية صغيرة، بالعديد من الجوائز المبكرة من بينها أفضل موسيقى وأفضل مخرج وأفضل ممثل مميز. وقام الممثل الشهير روبرت دي نيرو بتقديم سبرينغستين، ووجه انتقادات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مما جعل الحضور يصفقون له.\\\\



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.