تعرَّف علي المدن المضيفة لمونديال روسيا 2018

العاصمة موسكو ستقام بها المباراتان الافتتاحية والنهائية للمونديال على استاد «لوجنيكي» (تاس)
العاصمة موسكو ستقام بها المباراتان الافتتاحية والنهائية للمونديال على استاد «لوجنيكي» (تاس)
TT

تعرَّف علي المدن المضيفة لمونديال روسيا 2018

العاصمة موسكو ستقام بها المباراتان الافتتاحية والنهائية للمونديال على استاد «لوجنيكي» (تاس)
العاصمة موسكو ستقام بها المباراتان الافتتاحية والنهائية للمونديال على استاد «لوجنيكي» (تاس)

تتأهب روسيا لاحتضان نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم في 11 مدينة في غرب ووسط روسيا على رأسها العاصمة موسكو، وفي ما يلي لمحة مختصرة عن المدن المضيفة للفاعليات:

- موسكو
العاصمة وأكبر مدن روسيا، ويزيد عدد سكانها على 13 مليون نسمة، وبها استاد «لوجنيكي» العريق الذي سيحتضن مباريات في المونديال من بينها المباراتان الافتتاحية والنهائية.

- سان بطرسبورغ
ثاني أكبر مدينة في روسيا وكانت عاصمة الإمبراطورية الروسية قبل الثورة الشيوعية في عام 1917. تقع شمالي غرب روسيا على خليج فنلندا. أسسها القيصر بيتر الأول في 1703 كنافذة مطلة على أوروبا... ويعد مركز المدينة من الإرث العالمي لمنظمة «اليونيسكو».

- كاليننغراد
تقع في أقصى غرب روسيا في منطقة تحمل نفس الاسم ويحيط بها بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق... وقد ضمها الاتحاد السوفياتي مع نهاية الحرب العالمية الثانية.

- كازان
تقع في وسط روسيا، واعتُبرت على مدار العقد الماضي «العاصمة الرياضية لروسيا»، فقد احتضنت عدداً هائلاً من الفاعليات الرياضية منها دورة الألعاب الجامعية العالمية الصيفية 2013 بمشاركة رياضيين من أكثر من 160 دولة.

- فولوغراد
تقع جنوبي غرب روسيا، وكانت معروفة باسم ستالينغراد خلال حقبة الاتحاد السوفياتي، وتستمد شهرتها بشكل كبير من معركة ربما كانت الأكثر دموية في تاريخ الحروب، خلال الحرب العالمية الثانية.

- روستوف- أون- دون
مدينة اشتُق اسمها من نهر الدون، وهي مدينة ساحلية في جنوبي غرب روسيا. ويزيد عدد سكانها بقليل على المليون نسمة.

- سوتشي
منتجع على البحر الأسود، استضاف فاعليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014، وتُوِّجت خلالها روسيا بأكبر عدد من الميداليات الذهبية بين المنافسين. وتشتهر المدينة بالمناظر الطبيعية الخلابة للشواطئ والجبال.

- نيجني نوفغورود
مدينة تقع في وسط روسيا كانت تعرف باسم غوركي في حقبة الاتحاد السوفياتي، نسبةً إلى المؤلف الشهير الذي وُلد بها... كانت مدينة مغلقة خلال حقبة الاتحاد السوفياتي حيث يحظر على الأجانب دخولها لما يوجد بها من بنى أساسية، سواء صناعية أو علمية أو عسكرية.

- سارانسك
أصغر المدن المستضيفة للمونديال الروسي ويسكنها فقط نحو 300 ألف نسمة.

- إيكاترينبرغ
مدينة في وسط روسيا تقع شرق جبال الأورال، وسميت نسبة إلى إيكاترينا زوجة القيصر بيتر الأول... هي رابع أكبر مدينة روسية ويبلغ عدد سكانها نحو 4.‏1 مليون نسمة.

- سامارا
تقع عند ملتقى نهري فولجا وسامارا في وسط روسيا، وتعرف بثقافة قديمة ازدهرت في المنطقة منذ آلاف السنين. وهي واحدة من المدن الصناعية الرئيسية في روسيا، وكانت مدينة مغلقة خلال حقبة الاتحاد السوفياتي حالها كحال نيجني نوفوغرود.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».