لبنان يحتفل بعيد الموسيقى تحت شعار التواصل بين الثقافات

في 40 موقعاً في 13 مدينة وقرية

TT

لبنان يحتفل بعيد الموسيقى تحت شعار التواصل بين الثقافات

يحتفل لبنان بعيد الموسيقى بدورته الثامنة عشرة في مهرجان سيقام في الفترة بين 15 و24 يونيو (حزيران)، حيث ستصدح الأنغام في أكثر من 40 موقعا في 13 مدينة وقرية لبنانية.
وتحت شعار «التنوع» ستتركز الاحتفالات الرئيسية في ساحة النجمة والحمامات الرومانية في وسط بيروت.
وتم الإعلان عن برنامج المهرجان في مؤتمر صحافي عقد أمس في المركز الثقافي الفرنسي في بيروت بالتنسيق مع الجمعية اللبنانية للمهرجانات الثقافية برعاية وزارتي الثقافة والسياحة.
وحسب البرنامج فان محبي الموسيقى الإلكترونية التي تزاوج بين الثقافات سيكونون على موعد مع ضيف الشرف لهذا العام فريق «أسيد أراب» الباريسي في 21 يونيو في ساحة النجمة وسط بيروت وفي 23 يونيو في بلدة البترون الساحلية بشمال لبنان.
و«أسيد أراب» فرقة تأسست في عام 2012 على أيدي الفرنسيين جيدو مينيسكي وهيرفيه كارفالو المفتونين بموسيقى الشرق، وهما يدمجان بين أنواع موسيقى من شمال أفريقيا ولبنان وتركيا ومصر والهند مع أصوات إلكترونية تنتمي إلى موسيقى الأسيد هاوس الأميركية والديسكو.
كما سيشارك أيضا الفنان الألماني جيم افينيون الذي يحيي حفلة في ساحة النجمة في 21 يونيو بدعوة من المعهد الثقافي الألماني، وهو مغني بوب ورسام وفنان غرافيتي، حيث سيغني من ضمن احتفالية (وورلد فويس) التي تقام بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.
وقال السفير الفرنسي في بيروت برونو فوشيه: «فرنسا على اقتناع بأن الثقافة يجب أن تكون في متناول الجميع وفي كل مكان في البلاد».
وأضاف فوشيه لـ«رويترز» «هذه التظاهرة عزيزة على قلب الفرنسيين لأنها تدخل في صلب الثقافة الفرنسية وهي التنوع والحوار والتواصل بين جميع الثقافات والفئات العمرية فالموسيقى لغة للجميع ويفهمها الجميع مهما كانت لغة الأغنية والكلمات».
ومضى يقول: «عيد الموسيقى هو حدث عالمي يحث في بلد مثل لبنان على صناعة الموسيقى. إنه نداء له معنى في كل مكان وفي أي لحظة، خصوصا أننا نجمع فيه فرقا إنجليزية وفرنسية وأوروبية وعربية ولبنانية تحديدا من مختلف الأنواع الموسيقية من الروك إلى الكلاسيكية إلى البوب».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.