28 ضربة وجهتها القوات الأميركية ضد {القاعدة} في اليمن هذا العام

TT

28 ضربة وجهتها القوات الأميركية ضد {القاعدة} في اليمن هذا العام

كشفت القوات الأميركية أنها وجهت 28 ضربة جوية ضد القاعدة و«داعش» في اليمن، منذ بداية العام الجاري 2018. وركزت حملة الضربات الجوية الأميركية ضد «القاعدة» في اليمن على ثلاثة محافظات: حضرموت 8 ضربات، والبيضاء 17 ضربة، وشبوة 3 ضربات.
ووفقا لدورية «لونغ وور جورنال» حول الضربات الجوية الأميركية ضد فرع تنظيم «القاعدة» باليمن التي نشرت أمس، الضربات جرى شنها عبر الشهور الخمسة الأخيرة داخل اليمن، إذ بلغت الضربات الجوية في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري 10 ضربات، 8 ضربات جوية ضد تنظيم القاعدة في البيضاء، كما جرى شن ضربة إضافية ضد «القاعدة» في شبوة في 26 يناير، وجرى توجيه ضربة أخرى إضافية ضد تنظيم داعش في 12 يناير في البيضاء.
وبلغ عدد الضربات في فبراير (شباط) 6 ضربات جوية، جميعها داخل محافظة البيضاء، أما في مارس (آذار) بلغ الإجمالي 7 ضربات جوية، 6 منها في حضرموت، ووقعت ضربة إضافية في البيضاء في 29 مارس، بجانب تركز الهجمات في حضرموت.
وكشفت القيادة المركزية أن تنظيم القاعدة في اليمن كان يتولى إدارة معسكرات تدريب داخل محافظة البيضاء حتى أبريل (نيسان) الماضي، عندما تعرض التنظيم لاستهداف ضربات جوية أميركية.
أما في أبريل فبلغ الإجمالي 4 ضربات جوية، واحدة في كل من شبوة والبيضاء، واثنتان في حضرموت. وفي مايو (أيار) سجلت فقط ضربة واحدة في شبوة، فيما لم يسجل حتى أمس أي ضربة جديدة في اليمن تجاه القاعدة أو «داعش».
وكانت القوات الأميركية قد صعدت حملتها لمكافحة الإرهاب ضد القاعدة وتنظيم داعش في اليمن، منذ تولي الرئيس ترمب العام الماضي، وشنت الولايات المتحدة 131 ضربة جوية (125 منها ضد القاعدة و6 ضد «داعش»)، ما يبلغ نحو ثلاثة أضعاف إجمالي الضربات التي جرى شنها عام 2016، والتي بلغت 44.
وتبعاً للوتيرة الحالية، سيتراجع إجمالي هذا العام كثيراً عن هذا المستوى، ذلك أن القيادة المركزية الأميركية في اليمن أعلنت عن توجيه 28 ضربة خلال الشهور الخمسة الأولى من عام 2018.
وقد استهدفت هذه الحملة البنية التحتية التابعة لتنظيم القاعدة، بما في ذلك المعسكرات التدريبية التابعة للتنظيم والكيانات الإعلامية، وقتلت الضربات كثيرا من القيادات متوسطة المستوى من القاعدة في اليمن، ومسؤولين إعلاميين، خلال غاراتها الجوية.


مقالات ذات صلة

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

العالم العربي عضو في فريق يمني لمكافحة الألغام خلال حملة توعوية بمحافظة الحديدة (أ.ف.ب)

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

كشفت بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة ومنظمتان حقوقيتان في مأرب عن سقوط أكثر من 150 ضحية للألغام خلال العامين الماضيين.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)
خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

خاص سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».