كرة من الفضاء للمباراة الافتتاحية بمونديال روسيا

رواد يعودون من محطة الفضاء الدولية بعد 168 يوماً

أعضاء فريق الإنقاذ ينقلون رائد الفضاء الأميركي سكوت تلينغ (أ.ف.ب)
أعضاء فريق الإنقاذ ينقلون رائد الفضاء الأميركي سكوت تلينغ (أ.ف.ب)
TT

كرة من الفضاء للمباراة الافتتاحية بمونديال روسيا

أعضاء فريق الإنقاذ ينقلون رائد الفضاء الأميركي سكوت تلينغ (أ.ف.ب)
أعضاء فريق الإنقاذ ينقلون رائد الفضاء الأميركي سكوت تلينغ (أ.ف.ب)

بعد مُهمة استغرقت 168 يوما في الفضاء، عاد ثلاثة رواد من طاقم محطة الفضاء الدولية إلى الأرض أمس الأحد 3 يونيو (حزيران).
وهبط أنطون شكابلروف من وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) ونوريشيجي كاناي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية وسكوت تينجل من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بالقرب من بلدة نائية في كازاخستان في الساعة 12:39 بتوقيت غرينتش (8:39 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة-6:39 مساء في كازاخستان)، حسب رويترز.
وأثناء وجودهم في الفضاء، درس طاقم البعثة رقم 55 إلى محطة الفضاء الدولية تأثيرات الجاذبية المتناهية الصغر على نخاع العظام وأجروا أبحاثا على نمو النبات في الفضاء. وكانت هذه أول مهمة لتينجل وكاناي. وبعد الهبوط، أكل شكابلروف من وعاء من العنب وقال إنه بخير ويشعر بالسعادة لعودته إلى الأرض.
إلى ذلك، عادت كرة قدم من المقرر أن يتم اللعب بها في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم المقررة في روسيا يوم 14 يونيو (حزيران)، إلى الأرض، أمس (الأحد)، بعد رحلة في الفضاء.
وتم نقل الكرة إلى محطة الفضاء الدولية في مارس (آذار)، وأُعيدت إلى الأرض على متن المركبة الفضائية «سيوز إم إس 07».
وبجانب رائد الفضاء الروسي أنطون شكابليروف، قام الأميركي سكوت تينجل، والياباني نوريشيجي كاناي، بإنزال الكرة في كازاخستان بالقرب من بلدة جيزكازجان.
وتنطلق بطولة كأس العالم يوم 14 يونيو بمباراة بين روسيا والسعودية. وستستمر البطولة التي تضم 32 فريقاً في 11 مدينة روسية حتى 15 يوليو (تموز).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.