استدعاء رئيس مجلس الشيوخ النيجيري لتورطه في عمليات سطو

رئيس مجلس الشيوخ النيجيري بوكولا ساراكي يتحدث خلال مقابلة في أبوجا (رويترز)
رئيس مجلس الشيوخ النيجيري بوكولا ساراكي يتحدث خلال مقابلة في أبوجا (رويترز)
TT

استدعاء رئيس مجلس الشيوخ النيجيري لتورطه في عمليات سطو

رئيس مجلس الشيوخ النيجيري بوكولا ساراكي يتحدث خلال مقابلة في أبوجا (رويترز)
رئيس مجلس الشيوخ النيجيري بوكولا ساراكي يتحدث خلال مقابلة في أبوجا (رويترز)

استدعت الشرطة النيجيرية أمس (الأحد)، رئيس مجلس الشيوخ لاستجوابه بشأن مزاعم تمويله عصابة إجرامية قامت بسلسلة من جرائم السطو المسلح وقتلت 33 شخصا من بينهم نساء حوامل.
وأصدرت شرطة نيجيريا بيانا عبر البريد الإلكتروني أعطت فيه تفاصيل تحقيق في ست جرائم سطو مسلح على بنوك في مدينة أوفا في ولاية كوارا بوسط نيجيريا في أبريل (نيسان) الماضي. وشمل التحقيق هجوما على مقر الشرطة بالمدينة خلال موجة الهجمات.
وقالت الشرطة إنها تحتجز 22 مشتبها بهم وإن بعضهم أدلى باعترافات قال فيها إن "رئيس مجلس الشيوخ كان يقدم لهم الأسلحة النارية والمال والمركبات التي كانت تستخدم في العمليات".
وأضافت أن "السناتور بوكولا ساراكي رئيس مجلس الشيوخ استُدعي للشرطة للرد على اعترافات خمسة من زعماء العصابة تتهمه بالمشاركة الفعالة في السطو على بنك أوفا وقتل 33 بريئا".
وساراكي ثالث أكبر سياسي في نيجيريا وفاز برئاسة مجلس الشيوخ بالتزكية في 2015.
وامتنع متحدث باسم ساراكي عن التعليق ولكنه قال إنه "سيتم إصدار بيان في الوقت المناسب".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.