اتحاد الكرة يقلص قوائم أندية المحترفين والأولى

TT

اتحاد الكرة يقلص قوائم أندية المحترفين والأولى

حدد اتحاد كرة القدم السعودي أعداد اللاعبين الذين يحق للأندية السعودية إبقاؤهم ضمن قوائمها للمشاركة في المسابقات الكروية للموسم المقبل عبر خطاب بعثة أمين عام اتحاد الكرة لؤي السبيعي إلى جميع الأندية التي تشارك في المسابقات الكروية السعودية.
وتضمن الخطاب المرسل على أحقية أندية دوري المحترفين السعودي على تسجيل 28 لاعبا فقط في قائمة الفريق الأول من ضمنهم سبعة محترفين أجانب ولاعب واحد مواليد بالإضافة إلى 5 لاعبين لا بد أن تكون أعمارهم من مواليد 1996هـ فما فوق كلاعبين من درجة الشباب والناشئين في حين لو تم تسجيل سبعة أجانب ولاعب مواليد سيكون عدد اللاعبين المحليين من الفريق الأول 15 لاعبا فقط من أصحاب الأعمار الكبيرة الذين يحق للأندية تسجيلهم.
كما حدد اتحاد الكرة الحد الأدنى من قوائم الأندية المشاركة في دوري المحترفين حيث إن أقل عدد من اللاعبين المحليين والأجانب والمواليد يحق للأندية تسجيلهم في قوائمها عدد 16 لاعباً.
ويأتي التنظيم الجديد وتحديد العدد الحالي للاعبين في قوائم أندية الدوري بعد أن كان العدد في السنوات الماضية يصل إلى 30 لاعبا حيث تم تقليص العدد إلى العدد الحالي.
وتضمن الخطاب تحديد عدد اللاعبين المسجلين ضمن قوائم أندية دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى والذي يقتصر على تسجيل عدد 30 لاعباً في قائمة كل فريق.
في حين أن قائمة دوري الأولى تتضمن أحقية تسجيل 7 لاعبين محترفين أجانب ولاعبان من مواليد المملكة على أن يكون من ضمن القائمة 5 لاعبين من مواليد 1996هـ فما فوق ضمن القائمة.
كما أشار اتحاد الكرة أن الحد الأدنى من قائمة لاعبي فرق دوري ولي العهد يجب أن لا تقل عن 16 لاعباً مسجلا في كل فريق.
وفي حال سجلت الأندية الحد الأعلى من اللاعبين المحترفين الأجانب والمواليد سيكون من ضمن القائمة 16 لاعباً فقط من اللاعبين السعوديين أعمارهم النظامية من أعمار الفريق الأول لكرة القدم.
كما حدد اتحاد كرة القدم الشروط الجديدة التي يجب على الأندية الأخذ بها في تسجيل اللاعبين من مواليد المملكة في دوري المحترفين ودوري الأمير محمد بن سلمان ودوري الدرجة الثانية. حيث تضمنت الشروط بأن يكون اللاعب المسجل من مواليد المملكة وأن يكون لديه إثبات هوية صادر من جهة رسمية وأن يرفق النادي المسجل للاعب صورة من شهادة الميلاد أو أي وثيقة رسمية تثبت ميلاد اللاعب، بالإضافة إلى إرفاق صورة عند تسجيل اللاعب لجواز سفره إن وجد، كما يجب أن يتطابق ميلاد اللاعب في هويته مع شهادة الميلاد أو جواز السفر.
واشترط اتحاد الكرة على الأندية عند تسجيلها للاعبين المواليد أن لا يكونوا مسجلين في أندية خارجية أو اتحاد آخر ويقدم اللاعب تعهد على ذلك.
بالإضافة إلى أن لا يكون اللاعب سبق له تمثيل منتخب بلاده أو أي منتخب آخر في أي مباراة رسمية.
كما يجب أن تتوفر في اللاعب من مواليد المملكة جميع الشروط الواجب توفرها في اللاعب السعودي المنصوص عليها باستثناء شرط المؤهل الدراسي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».