ماكرون يبلغ ترمب بعدم شرعية الرسوم الأميركية ويدعوه للتفاوض

أرشيفية للرئيس الفرنسي ونظيره الأميركي (غيتي)
أرشيفية للرئيس الفرنسي ونظيره الأميركي (غيتي)
TT

ماكرون يبلغ ترمب بعدم شرعية الرسوم الأميركية ويدعوه للتفاوض

أرشيفية للرئيس الفرنسي ونظيره الأميركي (غيتي)
أرشيفية للرئيس الفرنسي ونظيره الأميركي (غيتي)

أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأميركي دونالد ترمب في اتصال هاتفي ليل أمس (الخميس)، بأن قراره فرض رسوم على استيراد الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي "غير شرعي" و"خطأ"، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي سيرد على قرار ترمب "بطريقة حازمة ومتناسبة" بحسب بيان صادر عن الاليزيه.
كما وجه الرئيس الفرنسي دعوة لترمب للمشاركة في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والصين واليابان، من أجل تعزيز قواعد منظمة التجارة العالمية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.