باركيندو يحذر من قلة الاستثمارات في قطاع النفط

صادرات إيران من الخام تتراجع في مايو

باركيندو يحذر من قلة الاستثمارات في قطاع النفط
TT

باركيندو يحذر من قلة الاستثمارات في قطاع النفط

باركيندو يحذر من قلة الاستثمارات في قطاع النفط

قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن قطاع النفط العالمي ينبغي أن يعزز الاستثمارات لضمان التكيف مع نمو الاستهلاك مستقبلا وتجنب أي نقص في الإمدادات.
وبدأت أوبك وغيرها من الدول المنتجة للنفط بقيادة روسيا خفض إنتاج الخام بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا منذ يناير (كانون الثاني) العام الماضي لموازنة السوق ودعم الأسعار التي انخفضت في العام 2016 إلى أقل مستوى في أكثر من عقد عند أقل من 30 دولارا للبرميل.
وتحدثت السعودية وروسيا عن الحاجة لزيادة تدريجية في إنتاج النفط في ظل تحقيق هدف التخلص من تخمة المخزونات وتوازن السوق على نطاق واسع.
وقال باركيندو خلال مؤتمر في باكو عاصمة أذربيجان: «المرحلة الحرجة المقبلة التي تواجهنا في العملية برمتها هي الحفاظ على إنجاز إعادة توازن السوق والانتعاش التدريجي في الاستثمارات وعودة الثقة في قطاعنا». وأضاف: «أحد أكبر التحديات وأكثرها وضوحا هو ضمان وجود مستويات ملائمة من الاستثمارات على نحو يمكن التنبؤ به».
وقال باركيندو إن وتيرة الاستثمارات تسارعت في العام الحالي لكن لا يوجد زخم كاف في المشروعات التي لها دورة اقتصادية طويلة وهي «أساس الإمدادات المستقبلية وأساس مستقبل هذا القطاع». أضاف أن الاستثمارات المطلوبة في قطاع النفط حتى العام 2040 تقدر بنحو 10.5 تريليون دولار لتغطية الطلب المستقبلي على النفط الذي من المتوقع أن يتجاوز 111 مليون برميل يوميا. وقال: «ينبغي بذل كافة الجهود لتجنب فجوة محتملة في الإمدادات».
على صعيد متصل، انخفضت صادرات إيران من النفط الخام قليلا في مايو (أيار) وفقا لتقديرات شركة رائدة في رصد الناقلات، في أول مؤشر على أن التهديد بفرض عقوبات أميركية على طهران ربما يثني المشترين.
وتشير التقديرات الصادرة عن «بترو - لوجيستيكس» التي مقرها جنيف إلى أن مشتري النفط الإيراني لا يتعجلون خفض الكميات المشتراة من ثالث أكبر منتج في أوبك.
وللعقوبات الأميركية مهلة مدتها 180 يوما يتعين على المشترين خفض مشترياتهم خلالها بشكل تدريجي.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال في الثامن من مايو إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي العالمي المبرم في2015 مع إيران وإنها ستفرض عقوبات جديدة تهدف إلى تقليص شحنات طهران من النفط.
وقال دانيال جيربر الرئيس التنفيذي لبترو - لوجيستيكس لـ«رويترز» إن «الصادرات انخفضت أكثر من 100 ألف برميل يوميا من المستويات المرتفعة للغاية المسجلة في أبريل (نيسان)، لكن لا مؤشرات على نزوح جماعي في الوقت الحالي».
والعرض والطلب في أجزاء كبيرة من سوق النفط يتسمان بعدم الشفافية.
وبترو - لوجيستيكس من بين عدد من شركات الاستشارات التي تصدر تقديرات بشأن الإمدادات من دول أوبك عبر تتبع شحنات الناقلات وباستخدام وسائل أخرى.
ولم تحدد بترو - لوجيستيكس الكمية الكاملة لصادرات إيران في مايو (أيار) أو أبريل (نيسان).
وتقول إيران إنها صدرت 2.6 مليون برميل يوميا في أبريل (نيسان)، وهو مستوى قياسي لم يُسجل منذ رفع العقوبات على طهران في يناير (كانون الثاني) 2016.
وتشير بيانات الشحن لدى لـ«رويترز» أيضا إلى أن صادرات الخام الإيرانية انخفضت منذ إعلان ترمب بشأن العقوبات، لتتراجع إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميا في مايو (أيار) بهبوط قدره 100 ألف برميل يوميا تقريبا بالمقارنة مع أبريل نيسان.
ويذهب القدر الأكبر من صادرات الخام الإيرانية البالغ مالا يقل عن 1.8 مليون برميل يوميا إلى آسيا. وتذهب معظم الكمية الباقية إلى أوروبا، وهي الكميات التي يتوقع المحللون والمتعاملون أن تكون أكثر عرضة لقيود العقوبات الأميركية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.