موجز الحرب ضد الارهاب

الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير
الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير
الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير

3 قتلى على الأقل باعتداءات انتحارية في نيجيريا
كانو (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: قُتل 3 أشخاص على الأقل في شمال شرقي نيجيريا في اعتداءين انتحاريين نفذتهما امرأتان يشتبه بانتمائهما إلى جماعة «بوكو حرام»، حسبما أفادت إدارة الطوارئ المحلية، أمس. وحدث التفجيران داخل منزل بالقرب من مسجد في منطقة ماشاماري في كوندوغا الواقعة على بعد 35 كلم جنوب غربي مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، مساء أول من أمس. وقال بيللو دانباتا قائد الأمن في وكالة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو: إن «3 أشخاص قُتلوا في الاعتداءين وأُصيب 7 أشخاص آخرين». وأوضح دانباتا الذي شارك في إجلاء الضحايا أن «إحداهما فجّرت نفسها قرب مسجد بينما كان المصلون يستعدون لصلاة العشاء وبعد دقائق فجّرت الثانية نفسها داخل منزل». لكن إبراهيم ليمان، قائد ميليشيا مدنية تساند الجيش ضد «بوكو حرام»، قال إن جريحين توفيا في الطريق إلى المستشفى، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 5 أشخاص. ويأتي هجوم، أول من أمس، بعد أسبوعين على مقتل 5 أعضاء على الأقل في هذه الميليشيا في تفجير انتحاري في نقطة تفتيش أمني خارج كوندوغا. وقد اجتاح تمرد المتطرفين شمال شرقي نيجيريا، وأسفر عن 20 ألف قتيل على الأقل، وتهجير 2.6 مليون شخص منذ 2009.
كما امتد العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، وتثبت هذه الاعتداءات الجديدة مرة أخرى أن المتطرفين ما زالوا ينشطون ولم يُهزموا كما أعلنت حكومة أبوجا مراراً، ويلجأ المتطرفون بشكل متزايد إلى عمليات خطف من أجل طلب فدية كوسيلة لتمويل عملياتهم، واستعادوا قادة بارزين لهم في عمليات تبادل سجناء مع الحكومة النيجيرية. وفي الأول من مايو (أيار)، قتل 86 شخصاً على الأقل في تفجيرين استهدفا مسجداً وسوقاً في مدينة موبي في ولاية أداماوا المجاورة.

الرئيس الألماني يدعو إلى مكافحة التطرف اليميني
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، لمكافحة معاداة الأجانب والتطرف اليميني، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على حادث الحرق المتعمد لعائلة من أصول تركية في مدينة زولينجن غربي ألمانيا.
وكان شتاينماير قد التقى، يوم الجمعة الماضي، مع موفلوده جينشه، الذي فقد ابنتين وحفيدتين وابنة أخيه خلال الحادث الذي شهدته المدينة الألمانية في التاسع والعشرين من شهر مايو (أيار) عام 1993، وذلك حسب ما أعلنه ديوان الرئاسة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس.
وقال شتاينماير، خلال المحادثة التي أًقيمت في قصر بيلفو: «جذوة ذكرى هذه الجريمة المروعة لا تزال مشتعلة»، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل أيضاً التزاماً مستمراً، وأضاف قائلاً: «إنه يوضح التزام كياننا ومؤسساتنا بحماية جميع المواطنات والمواطنين، أياً كان موطنهم». وتوجه الرئيس الألماني بالشكر إلى ذوي الضحايا، وخصوصاً موفلوده جينشه، على جهودهم في العمل لأجل المصالحة والتعايش السلمي منذ الحادث».
وقال شتاينماير: «لم يكن ذلك في الحقيقة أمراً بدهياً بعد ما اضطروا لمعايشته. موفلوده جينشه يمكن أن يمثل نموذجاً يُحتذى به لكل شخص منا في جهوده ضد التمييز والعنصرية والعنف». يُذكر أنه في ليلة التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1993، أضرم رجال يمينيون متطرفون النار في منزل عائلة جينشه في مدينة زولينجن. وأُدين 4 رجال يمينيين متطرفين بتهمة القتل في هذه الواقعة في عام 1995، وهم أحرار حالياً من جديد بعد أداء العقوبة.

باكستان: مقتل منفذي هجوم لاهور
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الباكستانية، أول من أمس، أنها قتلت 6 إرهابيين كانوا وراء تفجير قنبلة في مدينة لاهور شرق البلاد، العام الماضي، الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص بينهم رجال من الشرطة.
وقال سالم خان، المتحدث باسم الشرطة، إن عناصر من شرطة مكافحة الإرهاب، نصبوا كميناً للمتطرفين، الذين كانوا يستقلون دراجات نارية قرب مدينة غوجرات، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار. وأضاف أنهم أعضاء بجماعة «الأحرار»، وكانوا وراء تفجير لاهور العام الماضي، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً، بينهم 9 من رجال الشرطة. وذكر أن الشرطة صادرت أسلحة وسترات ناسفة بعد المداهمة، حسب موقع «سكاي». ونفّذ المتشددون، في باكستان عشرات الهجمات خلال السنوات الماضية، استهدفت قوات الأمن والأقليات الدينية بشكل رئيسي. وفي كويتا (باكستان) قُتل شرطيان ومسلحان في تبادل لإطلاق النار، مساء أول من أمس، في مدينة كويتا في جنوب غربي باكستان، حسبما أعلن مسؤولون. وحصل إطلاق النار قرابة موعد الإفطار عندما أطلق مسلحان كانا على متن دراجة نارية النار على شرطيي مرور، ما أدى إلى مقتلهما. وهرع جنود كانوا في دورية في المنطقة إلى الموقع بعد سماعهم إطلاق النار.
وقال المسؤول في الشرطة عبد الرزاق شيما، لوكالة الصحافة الفرنسية: «ردوا على مطلقي النار بالمثل وقتلوهما على الفور».
وقال المتحدث إن مسلحاً آخر كان على متن دراجة نارية ثانية جُرح خلال الاشتباك وتمكن من الفرار».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».