شكري: لا مصالحة مع «الإخوان»

واعظات مصريات يواجهن التطرف الإلكتروني

د. شوقي علام مفتى مصر («الشرق الأوسط»)
د. شوقي علام مفتى مصر («الشرق الأوسط»)
TT

شكري: لا مصالحة مع «الإخوان»

د. شوقي علام مفتى مصر («الشرق الأوسط»)
د. شوقي علام مفتى مصر («الشرق الأوسط»)

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن لا نية للمصالحة مع جماعة «الإخوان» (التي تحظرها السلطات منذ 2013، وتصنفها جماعة إرهابية).
وقال شكري في تصريحات للتلفزيون الرسمي للبلاد، إن «الجماعة استباحت دماء المصريين، وليس هناك أي محل لمصالحة مع تنظيم غير شرعي»، مضيفاً: «الرئيس عبد الفتاح السيسي دائماً يؤكد أن مصر لجميع أبنائها، ما داموا يلتزمون القانون والقواعد التي تجمعنا، فهذا المنهج الذي نسير عليه».
من ناحية ثانية، تقوم واعظات مصريات بالرد على الفكر المتطرف، وتصويب الأفكار المتشددة، بلقاءات وندوات في المساجد والنوادي والملتقيات الفكرية، فضلاً عن مواجهة «الكتائب الإلكترونية»، في إطار مما قال مراقبون إنه سيساعد على مواجهة الأفكار المتطرفة التي تنشرها التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودفعت وزارة الأوقاف أخيراً بـ300 واعظة في المساجد الكبرى خلال شهر رمضان، لإلقاء الدروس الدينية عقب صلاة الظهر أو العصر في مصليات السيدات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.