ترمب ينعش الآمال بإحياء قمته الملغاة مع كيم

بعد إعلان بيونغ يانغ استعدادها للتفاوض «في أي وقت»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)
TT

ترمب ينعش الآمال بإحياء قمته الملغاة مع كيم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب أشاد برد فعل كوريا الشمالية (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، غداة قراره إلغاء قمة مع زعيم كوريا الشمالية، إن اللقاء مع كيم جونغ أون ما زال ممكنا عقده في موعده المحدد سابقا، بعد أن أشاد برد فعل بيونغ يانغ الإيجابي بإعلانها أمس استعدادها للتفاوض «في أي وقت».
وأضاف ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «سنرى ما سيحدث»، بعد أن رحب بالبيان الأخير لبيونغ يانغ بشأن المحادثات، موضحا أنه «خبر سار للغاية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد ترمب أن القمة «قد تعقد حتى في 12 الشهر» المقبل، في إشارة إلى الموعد الأصلي المحدد في سنغافورة.
وتابع مشيرا إلى الكوريين الشماليين: «إننا نتحدث إليهم الآن. إنهم يريدون ذلك بشدة. نحن نرغب في القيام بذلك. سنرى ما سيحدث». وتأتي تصريحات ترمب في حين لا يزال الدبلوماسيون والمحللون يحاولون استيعاب الإعلان المذهل لإلغاء القمة، ما يعيد خلط الأوراق ويغذي الانطباع بأن الرئيس مستعد لدفع أي ثمن من أجل القمة التي يأمل أن تشكل علامة فارقة في ولايته الرئاسية.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: «ما زال الدبلوماسيون يعملون على هذه القمة، على احتمال عقد هذه القمة. إنها أخبار جيدة للغاية»، ما يمنح أهمية لهذا الافتراض.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.