«أهل الأقصر في مائة عام» معرض للصور التاريخية النادرة

تغطي تاريخ أهل المدينة منذ عام 1870 حتى 1970

 الصور تجسد الحياة البسيطة في المجتمع الأقصري قديما
الصور تجسد الحياة البسيطة في المجتمع الأقصري قديما
TT

«أهل الأقصر في مائة عام» معرض للصور التاريخية النادرة

 الصور تجسد الحياة البسيطة في المجتمع الأقصري قديما
الصور تجسد الحياة البسيطة في المجتمع الأقصري قديما

افتتح محافظ الأقصر المصرية اللواء طارق سعد الدين معرضا للصور التاريخية النادرة التي جمعها الباحث والمؤرخ فرنسيس أمين ووضعها في معرض تحت عنوان «أهل الأقصر في مائة عام».
وعبر المحافظ، في كلمة له خلال افتتاح المعرض، عن سعادته بالصور النادرة التي يشاهدها للمرة الأولى والتي تحكي تاريخ الأقصر في مائة عام والاكتشافات الأثرية التي تمت في العقود الأولى من القرن الماضي كذلك الصور التي تجسد الحياة البسيطة في المجتمع الأقصري قديما.
وطالب المحافظ بتكرار مثل هذه المعارض وتنظيمها بشكل أوسع، مشيرا إلى أنه سيدرس إقامة معرض دائم لهذه الصور لكي يشاهدها جميع السائحين الذين يزورون المدينة.
واحتوى المعرض الذي أقامته نقابة المرشدين السياحيين بالأقصر بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومي مجموعة من الصور التاريخية النادرة التي تغطي تاريخ أهل المدينة منذ عام 1870 حتى 1970 صورة نادرة للآنسة «الزهراء» أديبة الأقصر الكبرى والتي كانت تقارن دوما بالأديبة مي زيادة وصورا خاصة بزيارة الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا للأقصر عام 1923 وعام 1929 وزيارة النحاس باشا واستقباله لكبار عائلات الأقصر.
من جانبه، أوضح وائل إبراهيم نقيب المرشدين السياحيين في الأقصر، في كلمة له خلال الافتتاح، أن المعرض يحوي صورا نادرة لكبار ترجمانات ومرشدي الأقصر السياحيين مثل محمد وعبد الجليل العبودي وجورج غطاس ممن تركوا بصمة واضحة في تاريخ السياحة في المدينة منذ البداية وحتى منتصف القرن الماضي بجانب صور نادرة لأهل منطقة القرنة الغنية بمقابر ومعابد الملوك ومنازلهم وبعض الشخصيات الأسطورية مثل محمد وعلي عبد الرسول وقصة محاولة الكشف عن الممر السري في مقبرة سيتي الأول.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.