ملك السويد يسلم جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد

الفائز بجائزة السلام تسلمها في حفل بأوسلو

الملكة سيلفيا والملك كارل جوستاف والأمير دانيال  والأمير كارل فيليب خلال حفل توزيع الجوائز في ستوكهولم (إ.ب.أ)
الملكة سيلفيا والملك كارل جوستاف والأمير دانيال والأمير كارل فيليب خلال حفل توزيع الجوائز في ستوكهولم (إ.ب.أ)
TT

ملك السويد يسلم جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد

الملكة سيلفيا والملك كارل جوستاف والأمير دانيال  والأمير كارل فيليب خلال حفل توزيع الجوائز في ستوكهولم (إ.ب.أ)
الملكة سيلفيا والملك كارل جوستاف والأمير دانيال والأمير كارل فيليب خلال حفل توزيع الجوائز في ستوكهولم (إ.ب.أ)

تسلم الفائزون بجائزة نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد جوائزهم في حفل حضره الملك كارل جوستاف والملكة سيلفيا في ستوكهولم. ولم تتمكن الفائزة بجائزة نوبل في الأدب الكندية آليس مونرو (82 سنة) من الحضور إلى حفل تسليم الجوائز، لكن ابنتها جيني تسلمت جائزتها. وتقاسم البلجيكي فرنسوا إنغلرت والبريطاني بيتر هيغز جائزة نوبل في الفيزياء عن بحث في جزيء مراوغ يمنح الكتلة للمادة في الكون.
وتسلم الأميركيان جيمس روثمان وراندي شيكمان والألماني المولد توماس سودهوف جائزة نوبل في الطب. وتقاسم النمساوي - الأميركي مارتن كاربلس جائزة نوبل في الكيمياء مع مايكل ليفيت الذي يحمل المواطنة الأميركية والبريطانية والإسرائيلية والإسرائيلي - الأميركي آرييه وورشيل. ومنحت جائزة الاقتصاد، التي لا تعد من بين الجوائز التي أراد نوبل تقديمها، إلى يوجين فاما ولارس بيتر هانسن وروبرت شيلر. وقبل مراسم تسليم الجوائز مباشرة في قاعة «كونسيرت هول» بستوكهولم، ألقت الشرطة القبض على أربعة رجال كانوا عارين تماما بعد أن حاولوا اقتحام طوق أمني تفرضه الشرطة. واتهموا بسلوك مضطرب، حسبما صرح توي هاغ المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر متحدث باسم الأربعة لتلفزيون يومية «إكسبرسن» السويدية على شبكة الإنترنت أن مجموعة من المعارضين الصينيين نظموا احتجاجا عاريا لتذكير العالم بمصير الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 2010 ليو شياباو. وكان المعارضون يستهدفون أيضا الاحتجاج على جائزة نوبل في الأدب للعام الماضي التي منحت للمؤلف الصيني مو يان نظرا لعلاقاته الوثيقة بالحزب الشيوعي الحاكم.
وفي أوسلو تسلم أحمد أوزومكو مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام، أمس، متعهدا بالدفع من أجل عالم خال من «الأسلحة البغيضة»، ومسلطا الضوء على معاناة الضحايا.
وقال أوزومكو إن تلك الأسلحة «لا تفرق بين محارب ومدني، ولا بين ميدان معركة وقرية». وأضاف عقب تسلم ميدالية ذهبية وشهادة في قاعة «مجلس مدينة» أوسلو أن تأثيرات الأسلحة الكيميائية «مدمرة؛ حيث تتسبب في الحرق أو العمى أو الاختناق بالنسبة لضحاياها.. فالموت لحظي بصورة نادرة وغير مؤلم».
وأوضحت لجنة نوبل النرويجية أن المنظمة تبذل جهودا من أجل القضاء على الأسلحة الكيميائية وراقبت التخلص من نسبة 80 في المائة من المخزونات المعلنة.
وقال أوزومكو: «بانضمام 190 دولة إلى هذا الحظر العالمي، نحن نعجل بتحويل رؤية عالم خال من الأسلحة الكيميائية إلى حقيقة».
وتابع: «بقدر ما تختبر هذه المهمة قدراتنا ومواردنا ومدى تقدمنا حتى الآن فإنها لا تقوي سوى ثقتنا بأننا قادرون على النجاح».
وحث مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنغولا وإسرائيل ومصر وكوريا الشمالية وميانمار وجنوب السودان على الانضمام إلى الاتفاقية «دون تأخير أو شروط». وناشد ثوربيورن ياغلاند رئيس لجنة نوبل، نفس الشيء، مشيرا إلى أن الحظر «خدم في تحريم الأسلحة الكيميائية».
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن الجائزة المالية التي تبلغ قيمتها 8 ملايين كرونة سويدية (2.‏1 مليون دولار) ستستغل في تمويل جوائز المنظمة السنوية للاعتراف بالمساهمات الرائعة من أجل النهوض باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وتعد جائزة نوبل للسلام إحدى الجوائز التي دشنها الصناعي السويدي ألفريد نوبل، مخترع الديناميت. وبحسب ما تنص عليه وصية نوبل فإنه يجري تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.