واشنطن تعاقب 5 من «الحرس» لدعمهم الحوثيين

طهران ترفض الشروط الأميركية... وقوانين تمويل الإرهاب تثير جدلاً في برلمانها

واشنطن تعاقب 5 من «الحرس» لدعمهم الحوثيين
TT

واشنطن تعاقب 5 من «الحرس» لدعمهم الحوثيين

واشنطن تعاقب 5 من «الحرس» لدعمهم الحوثيين

أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو استراتيجية لمواجهة السلوك الإيراني في المنطقة، 5 إيرانيين على قائمة العقوبات بسبب دعمهم الحوثيين.
وضمت القائمة قادة من «الحرس الثوري» أشرفوا على نقل مكونات صواريخ باليستية وخبرائها إلى عدة مناطق إقليمية، إضافة إلى توفير الدعم المالي واللوجيستي لتحسين القدرات الصاروخية للحوثيين. وقال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأميركي، في بيان، إن المشمولين بالعقوبات «قاموا بتمكين الحوثيين من إطلاق هذه الصواريخ على المدن والبنية التحتية النفطية السعودية، كما عطلوا جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، وهددوا حرية الملاحة في الممرات المائية الإقليمية الرئيسية».
من جهة ثانية، رفض مسؤولون إيرانيون، أمس، خطاب بومبيو وشروطه الـ12. وجاء الرد الأقوى من أمين عام مجلس الأمن القومي، علي شمخاني، رافضاً أي مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي، أو وقف الدعم للجماعات المسلحة في فلسطين ولبنان، وعادّاً الحضور الإيراني في العراق وسوريا قانونياً.
في غضون ذلك، شهد البرلمان الإيراني توتراً، أمس، بسبب مشروع الحكومة الإيرانية للانضمام إلى اتفاقية «فاتف» حول تمويل الإرهاب وغسل الأموال. وأعلنت 3 كتل برلمانية تشكيل مجموعة تهدف إلى عرقلة 4 مشروعات قوانين قدمتها الحكومة.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.