أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو استراتيجية لمواجهة السلوك الإيراني في المنطقة، 5 إيرانيين على قائمة العقوبات بسبب دعمهم الحوثيين.
وضمت القائمة قادة من «الحرس الثوري» أشرفوا على نقل مكونات صواريخ باليستية وخبرائها إلى عدة مناطق إقليمية، إضافة إلى توفير الدعم المالي واللوجيستي لتحسين القدرات الصاروخية للحوثيين. وقال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأميركي، في بيان، إن المشمولين بالعقوبات «قاموا بتمكين الحوثيين من إطلاق هذه الصواريخ على المدن والبنية التحتية النفطية السعودية، كما عطلوا جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن، وهددوا حرية الملاحة في الممرات المائية الإقليمية الرئيسية».
من جهة ثانية، رفض مسؤولون إيرانيون، أمس، خطاب بومبيو وشروطه الـ12. وجاء الرد الأقوى من أمين عام مجلس الأمن القومي، علي شمخاني، رافضاً أي مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي، أو وقف الدعم للجماعات المسلحة في فلسطين ولبنان، وعادّاً الحضور الإيراني في العراق وسوريا قانونياً.
في غضون ذلك، شهد البرلمان الإيراني توتراً، أمس، بسبب مشروع الحكومة الإيرانية للانضمام إلى اتفاقية «فاتف» حول تمويل الإرهاب وغسل الأموال. وأعلنت 3 كتل برلمانية تشكيل مجموعة تهدف إلى عرقلة 4 مشروعات قوانين قدمتها الحكومة.
واشنطن تعاقب 5 من «الحرس» لدعمهم الحوثيين
طهران ترفض الشروط الأميركية... وقوانين تمويل الإرهاب تثير جدلاً في برلمانها

واشنطن تعاقب 5 من «الحرس» لدعمهم الحوثيين

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة