{بوينغ} تتوقع استثمار 200 مليار دولار بقطاع الخدمات في الشرق الأوسط

{إيرباص} تخطط للامتثال لحكم منظمة التجارة العالمية

{بوينغ} تتوقع استثمار 200 مليار دولار بقطاع الخدمات في الشرق الأوسط
TT

{بوينغ} تتوقع استثمار 200 مليار دولار بقطاع الخدمات في الشرق الأوسط

{بوينغ} تتوقع استثمار 200 مليار دولار بقطاع الخدمات في الشرق الأوسط

توقعت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات استثمار نحو 200 مليار دولار بقطاع الخدمات في منطقة الشرق الأوسط خلال العشر سنوات المقبلة.
وأوضح برنادر دن رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، للصحافيين أمس في القاهرة، أن الشركة تتوقع أن تتخطى قيمة سوق خدمات الطيران التجاري في الشرق الأوسط نحو 109 مليارات دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وستضمن وتيرة تشغيل وعمر الطائرات العسكرية في المنطقة استثمار 90 مليار دولار في الخدمات على مدى السنوات العشر المقبلة.
وتأتي منطقة الشرق الأوسط في المركز الرابع بين أكبر أسواق نمو الخدمات (بعد الولايات المتحدة وأوروبا ومنطقة آسيا الباسيفيك). وبوينغ للخدمات العالمية تأسست في شهر يوليو (تموز) 2017، من خلال الجمع بين قطاعي خدمات بوينغ للطائرات التجارية، وبوينغ للدفاع والفضاء والأمن، إلى جانب الشركات التابعة.
وقال دن لـ«الشرق الأوسط»، إن «بوينغ تهتم بالقطاع الخدمي للطائرات وخدمة ما بعد البيع، لأن بعض الطائرات تحتاج إلى تدريبات محددة، فضلا عن الصيانة الدورية التي تحتاجها أصول كل دولة في الشرق الأوسط». مشيرا إلى القطاع التجاري والاستثماري.
وأضاف: «دول المنطقة تتوسع في قطاع الطائرات وبالتالي جاءت توقعاتنا بأن تتخطى سوق الخدمات 199 مليار دولار في عشر سنوات».
وأوضحت بوينغ أنه سيتم تنسيق واستبدال أقل من 20 في المائة من أسطول الطائرات العسكرية في جميع أنحاء العالم خلال السنوات العشر القادمة، وهو ما يعني أن الطلب على خدمات صيانة الطائرات المتقادمة وإطالة العمر الافتراضي وتعزيز قدرة الطائرات سينمو أسرع من معدل نمو حجم الأسطول.
وعن الفرص التجارية للشركة، قال دن إن بوينغ تتصدر قطاع الطائرات التجارية، حيث تفوقت على المنافسين من حيث عدد الطائرات التي تم تسليمها على مدى ست سنوات متتالية. «هناك فرص هائلة في منطقة الشرق الأوسط، وتشير توقعات بوينغ إلى أن المنطقة ستحتاج إلى 3.350 طائرة جديدة بقيمة 730 مليار دولار على مدى السنوات العشرين القادمة (2017 حتى 2036).
وأضاف: «تتميز منطقة الخليج العربي بموقع استراتيجي مهم يربط بين قارات العالم، كما يعيش 85 في المائة من سكان العالم على مسافة طيران تبعد 8 ساعات عن هذه المنطقة. وهذا يعني تمتعها بإمكانات هائلة للنمو».
على صعيد مواز، قال محام بارز أمس الثلاثاء، إن شركة إيرباص تخطط لاتخاذ إجراءات من أجل الامتثال لحكم أصدرته منظمة التجارة العالمية بشأن دعم الطائرتين طراز A350 وA380، تأتي الخطوة بعدما فازت الولايات المتحدة بالحق في فرض عقوبات ضد منتجات من الاتحاد الأوروبي بعد فوز جزئي في معركتها القضائية التي استمرت 14 عاما في منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الحكومي الأوروبي لشركة إيرباص.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه يتوقع انتصارا قضائيا مماثلا في وقت لاحق هذا العام، في دعوى قضائية مشابهة ضد دعم الولايات المتحدة لشركة بوينغ.
وقال كارل هينيسي نائب رئيس إيرباص ورئيس قسم الدعاوى القضائية لبرنامج توداي الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «سنعلن هذا الصباح حزمة كاملة من الإجراءات للامتثال التام للحكم الذي صدر الأسبوع الماضي بحيث نصل إلى نقطة نكون قد وفينا فيها بكل ما علينا ولا تكون هناك إمكانية لفرض عقوبات».
ويتزامن النزاع حول الدعم مع التوترات الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم، وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني على الشركات الأوروبية.
ولم توضح إيرباص كيف ستُنفذ الحكم النهائي بشأن الدعم الأوروبي. لكن وثيقة للمفوضية الأوروبية ذكرت أنها ستسدد قرضا للحكومة البريطانية يتعلق بالطائرة طراز ‭A350‬ هذا العام وستقلص عمليات سحب قروض أخرى.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».