موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الرئيس البرازيلي الأسبق لولا ينتقد «مهزلة قضائية»
باريس - «الشرق الأوسط»: انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في مقال نشرته صحيفة فرنسية الخميس «المهزلة القضائية» التي يعتبر أنه ضحيتها بعد سجنه بتهمة «الفساد»، وطالب بانتخابات رئاسية «ديمقراطية» مع «كل القوى السياسية» بما فيها حزبه. وكتب لولا في مقاله في صحيفة «لوموند» الفرنسية: «بصفتي رئيسا، دافعت بكل الوسائل عن التصدي للفساد ولا أقبل أن يعزى إلى هذا النوع من الجرائم عبر مهزلة قضائية». وأضاف أن هذه الانتخابات «لن تكون ديمقراطية إلا إذا استطاعت كل القوى السياسية أن تشارك فيها بطريقة حرة وعادلة»، معتبرا ترشيحه «اقتراحا حتى تجد البرازيل طريق الاندماج الاجتماعي والحوار الديمقراطي والسيادة الوطنية والنمو الاقتصادي لبناء بلد يتسم بمزيد من العدالة والتضامن». وحكم على لولا دا سيلفا بالسجن 12 عاما وشهر واحد بتهمة الفساد. وهو يمضي عقوبته منذ بداية أبريل (نيسان)، وهذا ما يمنعه من الترشح إلى الرئاسة خلال الانتخابات المقررة في أكتوبر (تشرين الأول).

تشكيل «حكومة شعبوية» في إيطاليا أصبح قريباً
روما - «الشرق الأوسط»: اجتمعت قيادات كل من حركة خمس نجوم الشعبوية وحزب الرابطة (اليميني) من جديد صباح الخميس للقيام بالتعديلات الأخيرة على برنامجهما المشترك والاتفاق على مواصفات رئيس الوزراء الإيطالي القادم. وأعلن الحزبان ليل الأربعاء التوقيع على «عقد حكومة التغيير» الذي يتضمن 22 نقطة وأربعين صفحة، وقد قدم إلى زعيمي الحزبين ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو اللذين ناقشاه مساء. ووعد زعيما الحزبين في رسائل فيديو نشرت على حسابيهما على «فيسبوك» بعرض اتفاقهما المقبل على أعضاء الحزبين للتصويت. ويتوقع أن يحصل ذلك عبر الإنترنت بالنسبة إلى أعضاء حركة خمس نجوم، وعبر منصات للرابطة ستقام السبت والأحد. ويرفض كل من الحزبين أن يحصل زعيم الحزب الآخر على منصب رئيس الوزراء، غير أن دي مايو قال إن رئيس الوزراء سيكون «شخصية سياسية سيختارها الحزبان وتفوّض بمهمة محددة».

الرئيس الأرجنتيني يؤكد انتهاء أزمة البيزو
بوينوس أيرس - «الشرق الأوسط»: أزمة الثقة بالبيزو الأرجنتيني أدت إلى تراجع قيمته حوالي عشرين في المائة خلال الأسابيع الماضية، إلا أنها بدأت تتبدد حسب الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، الذي قال في مؤتمر صحافي: «نعتبر أننا تجاوزنا الاضطرابات في سوق القطع، لكني أعتقد أنه من المهم الاعتراف بلحظة الغضب التي يعيشها الناس. حصل خوف وقلق»، مؤكدا أن خفض عجز الموازنة هو أولوية. وقال ماكري إن «المشكلة الأساسية هي العجز الضريبي. يتعين علينا أن نخفضه. لا يمكننا أن ننفق أكثر مما في حوزتنا، والاتكال على القروض الدولية لتمويله». وانخفض العجز في الميزانية من 6 إلى 3.9 في المائة خلال سنتين من رئاسة ماكري. وحمل الوضع الراهن الرئيس على طلب قرض من صندوق النقد الدولي. وقد استعاد الاقتصاد الثالث في أميركا اللاتينية في 2017 وتيرة نمو جيدة (2.8 في المائة) ويأمل في المحافظة على هذا الاتجاه هذه السنة. في المقابل، لم تتمكن الحكومة من الحد من التضخم الذي يفوق 20 في المائة منذ عشر سنوات.

60 طفلاً يولدون يومياً في مخيمات الروهينغا
الأمم المتحدة - «الشرق الأوسط»: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن حوالي 60 طفلا يولدون يوميا بمخيمات للاجئين في بنغلادش تؤوي مئات الآلاف من الروهينغا المسلمين الذين فروا من ميانمار المجاورة. وفر قرابة 700 ألف من الروهينغا إلى كوكس بازار في بنغلادش خلال الشهور التسعة الماضية بعد حملة لجيش ميانمار وصفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا بأنها نموذجا للتطهير العرقي. وقالت اليونيسيف في بيان إنه منذ تفجر الأزمة ولد أكثر من 16 ألف طفل في المخيمات وإن حوالي ثلاثة آلاف منهم فقط ولدوا في منشآت طبية. وقال إدوار بيجبيديه ممثل اليونيسيف في بنغلادش «يستنشق حوالي 60 طفلا يوميا أنفاسهم الأولي في ظروف مروعة، بعيدا عن وطنهم، لأمهات عانين من النزوح والعنف ومن الصدمة، وفي بعض الأحيان، الاغتصاب».

ناشط بارز في هونغ كونغ يستقيل من حزبه
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: اكتسب ناثان لوو شهرة دولية عام 2014 عندما ساعد في قيادة حركة المظلات، وهو احتجاج دام 79 يوماً، ودعا إلى إجراء انتخابات مباشرة للرئيس التنفيذي لهونغ كونغ. وأمس استقال ناشط الديمقراطية من رئاسة حزب «ديموسيستو» السياسي لكنه تعهد أمس بالبقاء نشطا بالحركة الديمقراطية في هونع كونغ. وحُكم على لوو بالسجن لمدة ثمانية أشهر في عام 2017، لكن الإدانة أُبطلت في نهاية المطاف في فبراير (شباط). وأعلن «لوو»، 24 عاما، قراره على «فيسبوك» حيث قال لأنصاره إنه يعاني من الإرهاق. وكتب يقول: «منذ حركة المظلات، كنت أعيش في أعين السياسة. عندما أواجه مواقف سياسية أكثر خطورة، أشعر أنني غير قادر على إراحة جسدي وعقلي، وأنا بحاجة إلى الوقت لإعادة تجميع القوى والتفكير في المستقبل». وأضاف: «الحركة الديمقراطية هي بالتأكيد طريق طويل وصعب».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.