«المصمك» يدخل إحدى أشهر الألعاب القتالية في العالم

المصمك على أرض الواقع... وفي لعبة «كينغ أوف فايترز»
المصمك على أرض الواقع... وفي لعبة «كينغ أوف فايترز»
TT

«المصمك» يدخل إحدى أشهر الألعاب القتالية في العالم

المصمك على أرض الواقع... وفي لعبة «كينغ أوف فايترز»
المصمك على أرض الواقع... وفي لعبة «كينغ أوف فايترز»

دخل قصر المصمك السعودي ضمن اللعبة العالمية الشهيرة «كينج أوف فايترز»، بوصفها إحدى ساحات اللعبة التي تم تسميتها ساحة الرياض، والتي تم تصميمها على طراز قصر المصمك، بعد أن أطلقت شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» شخصية نجد السعودية في لعبة كينغ أوف فايترز العالمية بالتعاون مع شركة «إس إن كيه» من اليابان.
واستطاعت شخصية نجد تحقيق تفاعل عالمي بتغطية إعلامية في أكثر من خمسين موقعا إخباريا بتسع لغات مختلفة، في حين أبدى مخرج لعبة «كينغ أوف فايترز» أودا ياسويوكي إعجابه الشديد بفكرة الشخصية وتصميمها الفردي، مؤكداً أنه لا يمكن أن تأتي هذه الفكرة والإبداع من اليابان.
وتعود قصة شخصية نجد وساحة قتال الرياض إلى سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما أطلقت شركة مانجا للإنتاج مسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصميم الشخصية المقاتلة وتم اختيارها من بين 300 تصميم شارك بها مصممون ومصممات من السعودية والإمارات والبحرين وعمان والعراق ودول عربية أخرى، حيث فازت بها الفتاة السعودية مشاعل البراك.
وكانت شركة مانجا للإنتاج قد وقعت اتفاقية الاستثمار مع شركة إس إن كيه العام الماضي خلال فعاليات منتدى مسك العالمي بحضور بدر العساكر، رئيس مجلس إدارة شركة مانجا للإنتاج، وجي زهيوي رئيس مجلس إدارة شركة «إس إن كيه»، وتم خلال الفعالية تكريم الفنانة السعودية مشاعل البراك على فوز تصميمها بشخصية نجد.
يذكر أن لعبة كينغ أوف فايترز تعد إحدى الألعاب الرسمية المسجلة في الاتحاد الآسيوي للألعاب الإلكترونية. ومن المخطط تنظيم فعاليات قادمة باللعبة في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، فيما أعلنت شركة مانجا للإنتاج عن برامج تدريبية للشباب السعودي في الصيف المقبل بشركة «إس إن كي» بالتعاون مع مركز مبادرات مسك.


مقالات ذات صلة

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

يوميات الشرق ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد على تعزيز ذكاء الأطفال (رويترز)

دراسة: ألعاب الفيديو تزيد معدل ذكاء الأطفال

قالت دراسة جديدة إن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكائهم، وهو ما يتناقض إلى حد ما مع السرد القائل بأن هذه الألعاب سيئة لأدمغة وعقول الأطفال.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة سعودية جانب من تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

كأس العالم في روكيت ليغ «سعودية»  

أضاف المنتخب السعودي للرياضات الإلكترونية إنجازاً جديداً إلى سجله الحافل، بعد فوزه بلقب كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية في لعبة روكيت ليغ.

منيرة السعيدان (الرياض )
تكنولوجيا سهولة تثبيت وحدة التخزين الإضافية «NVME M.2» في جهازَي «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو»

كيف تنقل بيانات ألعابك من جهاز «بلايستيشن 5» إلى إصدار «بلايستيشن 5 برو» المطور؟

إن حصلت على جهاز «بلايستيشن 5 برو» بمواصفاته المتقدمة، فلا داعي لإعادة تثبيت جميع ألعابك مرة أخرى وإضاعة الوقت في ذلك، وتحميل تحديثات كل لعبة على حدة، حيث…

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا تطويرات مبهرة في إصدار «هورايزون زيرو دون ريماستيرد»

لعبة «هورايزون زيرو داون ريماستيرد»: تطوير تقني مبهر يزيد من مستويات الانغماس

تطوّرت تقنيات الرسومات بشكل كبير خلال الأعوام السبعة الماضية؛ إذ انتشرت رسومات الدقة الفائقة «4K»، وتتبع الأشعة الضوئية من مصدرها «Ray Tracing»، وتمّ دمج…

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية حلبة الدرعية ستتم إضافتها إلى «تراكمنيا» لسباقات الفورمولا إي (الشرق الأوسط)

حلبة الدرعية تنضم إلى لعبة «تراكمنيا» الشهيرة في سباقات الفورمولا إي

أعلنت الفورمولا إي، بالتعاون مع شركة «يوبي سوفت» الفرنسية لنشر وتطوير الألعاب، أن حلبة الدرعية ستكون واحدة من ثلاث حلبات جديدة ستتم إضافتها إلى لعبة «تراكمنيا».

«الشرق الأوسط» (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.